بعد سنة من التنافس بين أكثر من 400 شاب وشابة، في فنون غنائية مختلفة ومتنوعة بتنوع الطبوع الجزائرية، يسدل الستار غدا الخميس بمناسبة الاحتفال بعيد الفنان عن البرنامج الفني ''ميلودي أف أم'' لموسم عام 2012 المشترك بين ديوان مؤسسات الشباب وإذاعة سطيف الجهوية، بمساهمة رابطة النشاطات الثقافية والعلمية وذلك بالمسرح البلدي بسطيف. البرنامج الذي سطر في إطار الاحتفال بالذكرى ال 50 لعيدي الاستقلال والشباب، عيد الفنان وتخليدا لروح الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، أتاح للشباب من خريجي مدارس ونادي الفنون الغنائية لدور الشباب، فرصة لكشف مواهبهم الفنية أمام الجمهور في مختلف الطبوع الغنائة التراثية والعصرية التي تزخر بها البلاد، من طبوع المالوف والشعبي والسطايفي والقبائلي إلى طبوع الراي والراب والإنشاد الديني وحتى الغربي. وذلك بعد مشوار حافل من التصفيات والمنافسة عبر مختلف دوائر وبلديات ولاية سطيف، فكانت التصفيات الأولى شهر سبتمبر 2011 شارك فيها حوالي 400 شاب وشابة تأهل منهم 32 مشاركا إلى التصفيات النصف النهائية لتختار لجنة التحكيم المختصة والمؤلفة من موسيقيين وفنانين ورغم صعوبة الاختيار بين العديد من المواهب الواعدة 7 شبان هم: عبود فواز، كباب نورالدين، بونشادة أيمن، العمري زقار فارس، منصوري أمين، بن سالم سمير، وحمزة أيوب ، حيث دخلوا في تربص فني مغلق مدة 5 أيام بدار الشباب حسان غجاتي بلير تحت إشراف الأستاذ الموسيقي ''سعدي الياس'' قبل يوم الحسم والحفل الختامي والتنافس بين المتأهلين بعرض كل متنافس أغنيته، كما سيقدمون أغنية وطنية مشتركة إلى جانب عرض الأداء الأخير لكل منهم أمام اللجنة، كما سيعرف الحفل إطلالة عدة وجوه فنية معروفة لتتويج نجم ''ميلودي أف أم'' لهذا الموسم.