سطر فريق شبيبة القبائل برنامجه التحضيري للموسم القادم، بإجراء تربصين هذه الصائفة، الأول سيكون في حمام بورقيبة بتونس والثاني قد يكون في فرنسا بمنطقة إفري، وقد عاد رئيس النادي محند شرف حناشي ومسيريه مساء يوم السبت من تونس حيث عاينوا مركز التحضير، الذي سيجري فيه الفريق تربصه الأول، المقرر ابتداء من 8 جويلية القادم ليدوم أكثر من عشرة أيام، وقد اختارت الإدارة التربص في تونس تخفيفا للتكاليف، حيث قررت أن يسافر اللاعبون إلى هذه المدينةالتونسية برا عكس المعتاد. ويواصل رئيس النادي، محند شريف حناشي، استقداماته، حيث يكون قد أمضى أمس للحارس إلياس مزيان لمدة ثلاث سنوات، ليصبح الحارس الثالث في شبيبة القبائل، فهذا الأخير يتمتع بإمكانيات كبيرة وقد أعجب الكناري به كثيرا، ويعد اللاعب التاسع الذي يوقع رسميا في الشبيبة، في انتظار المهاجم وصانع الألعاب اللذين سيقفل بهما النادي قائمة الاستقدامات للموسم القادم، فإن حدث وأن تعاقد مع اللاعبين المذكورين فإن التعداد الذي استقدمه حناشي لهذا الموسم سيكون 11 لاعبا أي تشكيلة كاملة، في وقت غادر فيه كل من تجار، مترف، سعيدي، حيماني، نساخ، زرابي، العرفي، بولمدايس، خليلي، بيطام ودومبيلي، وبالتالي فإن الإدارة تسعى إلى تشكيل فريق من 25 لاعبا، العدد المسموح به من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم، حتى تمنح الإجازات التي تسمح لهم باللعب رسميا في النادي، ولهذا يسعى الرئيس حناشي إلى الظفر بخدمات مهاجم قوي، وأبدى في هذا السياق اهتمامه بالدولي ومهاجم شباب بلوزداد سليماني، المنتظر التفاوض معه بعد عودته من تربص الخضر، أو لاعب إفريقي في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع اللاعب الجزائري، كما يبحث النادي عن صانع ألعاب حقيقي يعوض رحيل مترف الذي كان حناشي يريد الاعتماد عليه في قيادة وسط ميدان القبائل، فهناك حديث عن قدوم لاعب أرجنتيني لم تؤكد الإدارة ولم تنف خبر الاتصال به. كما سيدخل الرئيس في مفاوضات متقدمة هذا الأسبوع مع المدرب الفرنسي، فروجي، الذي قد يكون المدرب الرئيسي للفريق. وعلى صعيد آخر، وكما أكد عليه حناشي مرارا، فقد بدأ في إعادة تنظيم إدارته، حيث تشير بعض المصادر إلى تعيينه يزيد ياريشان مديرا عاما للفريق، في وقت أكدت فيه معلومات أخرى عن بداية بيع أسهم النادي، حيث يكون هذا الأخير اشترى 2500 سهم بقيمة 5,2 مليار سنتيم، كما قام بعض المسيرين الآخرين بشراء 1000 سهم لكل منهم، ليصل العدد إلى 5500 سهم، حيث اشترى هؤلاء 3000 سهم، بقيمة 10 آلاف دينار للسهم الواحد، غير أن ما لم يفهمه الأنصار هو كيف تمت هذه عملية بيع الأسهم، ولماذا تمت في سرية، في وقت كان من الفترض أن تباع علانية ليتمكن كل من يريد التقدم لشرائها من القيام بذلك؟