عقب نهاية اللقاء، أكد الذراع الأيمن للرئيس السطايفي السيد حسان حمار، أن إدارة وفاق سطيف قامت بجميع الإجراءات الخاصة بلقاء الوفاق بشبيبة القبائل الذي لم يلعب بسبب تواجد تشكيلة الوفاق بجمهورية مصر العربية، وهو اللقاء الذي أسال الكثير من الحبر بعدما أقرت الرابطة الوطنية فوزالضيوف بغياب رفقاء القائد عادل معيزة· السيد حمار أوضح أن الكرة حاليا في مرمى الرابطة الوطنية والفيدرالية بعدما قامت الإدارة السطايفية بتقديم طعن مرفوق بتقرير مفصل حول اللقاء المذكور، موضحا أنه من المفروض أن تأخذ القضية بجدية، فالوفاق اليوم يمثل الجزائر، ليختم قوله برسالة موجهة إلى رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم"، على علي مالك أن يكون عاقلا"· م/ح "حكوم" يذكرالمصريين لم يتقبل رئيس نادي وفاق سطيف التصريحات النارية للمدرب المصري طلعت يوسف خلال الندوة الصحفية التي نشطها مدربا الفريقين وحضرها محافظ اللقاء· سرار الذي كان جالسا بجانب مدربه سيموندي، لم يكن ينوي التدخل قال لطلعت يوسف أن الإدارة السطايفية خصصت للوفد المصري استقبالا لم يكونوا ينتظرونه، مشيرا إلى أن مسيري الوفاق كانوا في المستوى خارج الميدان، أما ما حدث بالملعب فهو عادي فالجمهور الجزائري حماسي أصلا، وبخصوص تصريح طلعت يوسف أنه كان يعتقد نفسه بوطنه الثاني، قال سرار أنتم في بلدكم الأول، أنا كلاعب دولي سابق لعبت مع الوفاق أمام 120 ألف مناصر ضد الأهلي بملعب القاهرة في نصف نهائي كأس إفريقيا، ليعرج سرار بعد ذلك إلى الأيام السوداء مذكرا المدرب المصري بالجحيم الذي عاشه بالقاهرة مع الفريق الوطني سنة 89، أين أكد سرار الذي كان يومها لاعبا أساسيا في تشكيلة "الخضر" قائلا : لم نرم بالقارورات فقط، بل رمونا بالطوب وهناك لاعب جزائري تلقى ضربة على مستوى الوجه تطلبت نقله إلى المستشفى"· وختم سرار تدخله بالتأكيد أن كل الجماهير سواء جزائرية أو عربية حماسية باستثناء فريق طلائع الجيش المصري جمهوره إسم على مسمى جيش أو عسكر تحكمه قوانين· م/ح
طلعت يوسف (مدرب طلائع الجيش المصري): الأرضية، الحكم وهدف القاهرة وراء إقصائنا
"المقابلة كانت قوية، تعلمون جيدا أننا واجهنا صاحب اللقب، وأحد أحسن الأندية الجزائرية، متواجد في مركز متقدم من ترتيب الدوري المحلي، يضم في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين، لهم مستوى عال من القدرة والكفاءة، لكن أريد ان أفتح قوسا لأشير من خلاله أنه للأسف الشديد ومع احتراماتنا الكاملة لهذا الفريق، كنا نتمنى أن نستقبل في الجزائر بلدنا الثاني بشكل أفضل، نستقبل من غير قارورات ترمى علينا داخل الملعب· الأسلوب الذي عوملنا به أعتقد أنه كان غير مقبول على الإطلاق، وربما النقطة السلبية الثانية في اللقاء، هي التحكيم، أظن أن الحكم كان أضعف من المباراة· على الإتحاد العربي أن ينتقي مستقبلا نوعية الحكام الذين بإمكانهم إدارة مقابلات بهذه القوة وبهذه الحساسية، التحكيم أفسد الكثير على الفريقين،، في تصوري الحكم تأثر كثيرا بالضغط الكبير للجمهور الحاضر ولم يتمكن من التحكم في زمام المباراة، كان عليه أن يوقف المقابلة في كذا من مناسبة، جمهور سطيف رمى علينا زجاجات على مرأى الحكم، لو تم ذلك عند حكم قوي لأوقف اللقاء، حتى الشرطة لم تقم بواجبها· أما بخصوص الأداء الفني ففريقنا كان جيدا تكتيكيا طيلة الشوط الأول، وأدينا بالأسلوب الذي نسعى إليه وإقصاؤنا اليوم سببه الوحيد الهدف الذي تلقيناه في القاهرة، لو جئنا إلى الجزائر ونحن متقدمون بهدفين دون مقابل لكانت فرصتنا في التأهل أفضل، ضف إلى ذلك أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا التي أثرت على عناصرنا غير المتعودة على مثل هذه الميادين، ورغم ذلك أهنئ الوفاق بتأهله إلى المقابلة النهائية ونتمنى له مشوارا جيدا والتوفيق فيما تبقى من الدوري المحلي"· منصور /ح عبد الحكيم سرار: تأهلنا للنهائي يعود إلى الاستقرار أوضح الرجل الأول في الوفاق عبد الحكيم سرار أن الوصول للمرة الثانية على التوالي إلى الدور النهائي يعود بالدرجة الأولى إلى عامل الإستقرار، مشيرا إلى أن الفريق تجاوز المرحلة التي مر بها خلال سنوات مضت، حيث كان كل مرة يحصل فيها على لقب ما إلا وكان التتويج متبوعا بموسم كارثي· وانتقد سرار أولئك الذين شككوا في قدرات النادي ومسيريه موضحا لهم أن الوفاق وصل إلى النهائي، وبلوغه هذا الدور ليس ضربة حظ، بل جاء ثمرة عمل كبير وبفضل إرادة الجميع من مسيرين مدربين ولاعبين· سرار الذي بدا سعيدا جدا قال عقب نهاية اللقاء : "أريد أن أجيب على الأشخاص الذين قالوا أن الأنصار قاطعوا الفريق أو بعبارة أخرى طلقوا الوفاق يكفيهم الوقوف على هذا الحضور المكثف والمميز للجمهور في هذه المباراة وهو أحسن رد عليهم، أعلم جيدا وجود أشخاص طلبوا من الأنصار مقاطعة المقابلة لكن الحمد لله، أنصارنا أجابوهم بطريقة حضارية بحضورهم القوي بدليل امتلاء مدرجات الملعب ساعات قبل موعد انطلاق المقابلة"· عبد الحكيم سرار أكد أن فريقه بدأ موسمه بصعوبات ومشاكل كان من الصعب الوصول في ظلها إلى نهائي منافسة إقليمية، مؤكدا أن حظوظ فريقه في اللعب على ورقة البطولة لا تزال قائمة· وعن الأشخاص الذين يحاولون الإصطياد في المياه العكرة على حد تعبيره، أكد "حكوم "أنهم زمرة من الداخل تسعى لزعزعة استقرار الفريق لم يخدمها بلوغنا الدور النهائي للمرة الثانية على التوالي في المنافسة العربية، أستطيع القول أن الوفاق كان بإمكانه أن يكون بطلا هذا الموسم"· بخصوص اختيار لعب اللقاء النهائي بالبليدة على ملعب عنابة، أوضح سرار أن هذا ليس من اختيار إدارة الوفاق، مؤكدا أنه لا يرى المانع في اللعب بالبليدة التي هي مدينة جزائرية· والنهائي يلعب في أرض جزائرية سواء عنابة أو البليدة أو تمنراست.