عكس ما كان متوقعا، رفض الحارس هشام مزاير أول أمس التوقيع على عقد انضمامه الى فريق مولودية وهران، وحسب مصدر مقرب من الحارس الدولي السابق، فإنه لم يتفق مع الرئيس يوسف جباري حول مبلغ التسبيق الذي من المفترض أن يتلقاه، حيث اشترط ستة أشهر، وهو ما رفضه جباري بشكل قطعي مقترحا شهرين فقط، وهو ما يكون أنهى المفاوضات بين الطرفين واحتمال ضياع صفقة مزاير نهائيا. وكان الحارس الدولي السابق، قد أعطى الانطباع بأنه سيكون حمراويا، بعد ما صرح بأنه اتفق على بنود عقده الذي كان سيربطه بالمولودية مع المناجيرالعام حدو مولاي، وأنه لن يجد أحسن من المولودية لإنهاء مشواره الكروي بها. وحسب بعض الأخبار، فإن مزاير يكون تراجع عن الانضمام إلى المولودية، بطلب من الرئيس الجديد لفريق جمعية وهران مروان باغور، الذي اعترف ل«المساء" على هامش الجمعية العامة الانتخابية لفريق جمعية وهران التي جرت أول أمس، بأنه طلب من مزاير البقاء في الجمعية هو وزميله واسطي المطلوب من فريق اتحاد سيدي بلعباس، حتى يساعداه في مهمة تشكيل فريق قوي الموسم القادم. وفور هذه الضربة الموجعة التي تلقتها، سارعت إدارة جباري إلى الرفع من وتيرة تفاوضها مع بعض الحراس، وتكون – حسب ما تسرب من مكتب جباري - قد انتدبت رسميا حارس آمال فريق شباب بلوزداد دحمان حمزة، في انتظار حارس آخر يفضله الحمراوة صاحب خبرة، ولها الاختيار بين بن خوجة أو بن حمو أو فراجي، ومهاجم فعال قد يكون من اقتراح المناجير الكاميروني ليو، الذي كان متواجدا بمكتب الرئيس يوسف جباري لحظة تنشيط المدرب الجديد للمولودية البلجيكي إيمايل لوك ندوة صحفية بنفس المكان.