يعود الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ببسكرة المتزامن مع الفترة الصيفية إلى إختلالات تقنية بالشبكة وليست تطبيقا لنظام القطع المبرمج بالمنطقة حسب ما أوضحه ل/واج أمس مسؤولو مديرية سونلغاز ببسكرة. وأوضح المكلف بالعلاقات العامة لدى مديرية التوزيع الجهوية السيد عبد الرؤوف بخوشة أن حالة التذبذب في التموين بالطاقة الكهربائية هي بسبب "أعطاب تقنية بحتة" لحقت بمعدات الشبكة وأن الأمر "لا يتعلق إطلاقا بتطبيق نظام القطع المبرمج". وأفاد ذات المصدر أن الإضطراب في التغطية الكهربائية التي شهدتها عدة تجمعات سكنية في الفترة الحالية سببها "تعطلات تقنية مفاجئة" على مستوى محولات كهربائية مشيراً أن الأمور "ستعود إلى وضعها العادي بمجرد تسوية الإختلالات بالشبكة". ويسمح تجسيد حزمة المشاريع الإستثمارية التي خصصتها المؤسسة لتحسين التموين بالطاقة الكهربائية بالتقليص من الإنقطاعات المزمنة للتيار الكهربائي عبر الولاية حسب ما ذكره السيد بخوشة مضيفا أن العمليات المبرمجة تتمثل خاصة في تجديد خطوط نقل الكهرباء وإقتناء وتركيب محولات جديدة. ودعا نفس المسؤول زبائن المؤسسة إلى الإسهام إستهلاك الكهرباء بطريقة عقلانية و ذلك من خلال "تفادي الإستغلال المفرط للطاقة في المنازل وعدم تشغيل التجهيزات الكهربائية ذات الإستهلاك المكثف للطاقة لاسيما في أوقات الذروة". وتسببت الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ذي الإستعمال المنزلي خلال الأيام الأخيرة المتزامنة مع إرتفاع شديد في درجات الحرارة بالزيبان في حالة تذمر واسعة في أوساط المواطنين عبر الأحياء السكنية المتضررة والذين عمد بعضهم إلى الإحتجاج بقطع الطرق في محاولة للفت إنتباه الجهات المعنية. (وأج)