تعزز رصيد الجزائر في الطبعة ال 15 للألعاب شبه الأولمبية الجارية فعالياتها بلندن إلى غاية 10 سبتمبر الجاري، تعزز أمس بميدالية ذهبية ثانية، بفضل كمال كرجنة في اختصاص رمي الجلة، حيث حقق رمية ب 12،14 م وبمجموع 997 نقطة، وهو ما يعتبر رقما قياسيا أولمبيا، كما سبق لكرجنة ان حقق البرونزية في هذه الالعاب في اختصاص رمي الرمح. للإشارة، اختصاص رمي الجلة كان جزائريا، لأن ميداليته الفضية عادت ايضا للجزائري بن تينة كريم (ف32) بتحقيقه لرمية ب 10،37 م، مسجلا في اول محاولة له 976 نقطة، فيما عادت البرونزية للجزائري الثالث منير بكيري (ف32) بتحقيقه رمية ب 9،49 نقطة في اولى محاولاته. وكانت نسيمة صايفي اول من دشن رحلة البحث عن الذهب الاولمبي من خلال منافسة رمي القرص فئة (57/58ف)، بعد تحقيقها رمية بلغ مداها 40.34 م بمجموع نقاط 1004، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا. وتلت البطلة الأولمبية الجزائرية اللاعبة البلغارية استيلا إينوفا برمية قدرها 36.56م و(926 نقطة) في المركز الوصيف، فيما احتلت المرتبة الثالثة الإيرلندية أورلا باري ب28.21م و(921 نقطة). أما اللاعبة الجزائرية الثانية، نادية مجمج، فحلت رابعة برمية مداها 27.80 مترا. وفي نفس اليوم، سجل العداء الجزائري فيراس بن تريعة فئة (ف.11)، نتيجة متواضعة متمثلة في المركز السادس من مجموع 12 منافسا في نهائي القفز الطويل بوثبة قدرها5.83 م. وحقق فيراس هذه المسافة في المحاولة الرابعة بعد تحقيقه 5.73 م ثم 5.63م ثم 5.71 م في المحاولات الثلاث الأولى، أما في المحاولتين الخامسة والسادسة فسجل فيراس البالغ من العمر 25 سنة 5.50 م ثم 5.65 م. وعادت الميدالية الذهبية لهذا الاختصاص إلى الأوكراني ماتيشاف روسلان6.46 م، متقدما الأمريكي جيلات ايليكسيس صاحب الميدالية الفضية ب6.34 م والصيني لي دوان المتوج بالبرونزية ب6.31 م. نويوة أمل الجزائر في نيل ذهبية ثالثة. وستفتح الإنجازات الاخيرة لبقية الجزائريين الذين يدخلون منافسات اليوم الخميس، لا سيما وأن بعضهم يوجدون ضمن قائمة المرشحين بقوة لاعتلاء مركز فوق منصة التتويج، ويتعلق الأمر بكل من العداء سمير نويوة في نهائي 800 م فئة ت46، وكذا محمد برحال في نهائي رمي القرص فئة ف51 / 52 / 53. ومن المنتظر أن تعرف المشاركة الجزائرية تتويجات أخرى مع دخول مونية قاسمي في نهائي رمي الجلة فئة 32 /33/34، خصوصا أنها نالت معدن الفضة في نهائي رمي الصولجان فئة ف32. ومن جهته، يحاول حسين غزولي الذي يدخل في المنافسة النهائية لرمي الجلة فئة ف 40 ، تأكيد حضوره رغم إدراكه المسبق بصعوبة المهمة، كذلك الحال بالنسبة للعداء ناصر جميل في المرحلة التصفوية لسباق 200م فئة ت 13، حيث يريد التألق من خلال حجز مكان له في السباق النهائي. ويتنافس علال بوخالفة في نهائي سباق 200 م فئة ت 35، وعينه على منصة التتويج، فيما تبدو مهمة الثنائي ليندة العمري في نهائي سباق 100 م فئة ت 13 وصافية جلال في نهائي رمي الرمح فئة ف 57 /58 صعبة نوعا ما. للإشارة، حصدت الجزائر مؤقتا 12 ميدالية (ذهبيتين وفضيتين و8 برونزيات).