سيكون أولمبى الشلف غدا على موعد مع الجولة السادسة والأخيرة من منافسة دورى المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا على أرضية ملعب محمد بومزراق بدءا من الساعة الثامنة ونصف مساء، حينما يستقبل رائد المجموعة الترجى التونسي فى مواجهة حسم فيها الأمر بالنسبة للفريقين، بتأهل أبناء تونس الى الدور نصف النهائي بفوزهم بكل اللقاءات. في حين سيلعب الاولمبي من أجل رد الاعتبار له ولكرة القدم الجزائرية ولو بفوز واحد يختم به هذه المشاركة الإفريقية بعد إقصائه منذ الجولة الرابعة أمام صان شاين النيجيري بالشلف، لكن هذا لا يمنع التشكيلتين من تقديم مردود كروي يليق بسمعة الكرة الجزائرية والتونسية فى مثل هذا المستوى وأمام حضور جماهيري لمتابعة هذا اللقاء المغاربى، والاكيد أن التنافس سيكون حاضرا فى هذه المواجهة لأن كل فريق يسعى لنيل النقاط الثلاث، الترجى بدون هزيمة والأولمبى بأول فوز بعد أربع هزائم متتالية داخل وخارج الديار، وهى الحسابات التي يضعها كل مدرب، نبيل معلول من جانب الترجي، ورشيد بلحوت من جانب اولمبي الشلف، ومن منظور المتتبعين، فإن هذا اللقاء يعتبر تحضيريا لبحث عند النقاط السلبية التي وقف عندها الطاقم الفني الشلفي فى آخر مباراة من دوري المحترف الجزائري، وأول لقاء أمام اتحاد سيدي بلعباس حيث لم يظهر الشلفاوة بالمستوى المنتظر، بل ذهب البعض الى أن هناك عمل كبير ينتظر زملاء زاوي فى غياب كل من الهداف مسعود محمد وغربى بداعى العقوبة وغزالي بسبب لعب منافسة الكاف مع الوفاق السطايفى، الى جانب حجاج وسعدي لعدم تأهلهما فى هذه المنافسة، ويعنى هذا أن أبرز العناصر ستكون غائبة مما يصعب من مأمورية أصحاب الأرض، ومن الصعب التكهن بالنتيجة النهائية لهذه المواجهة، وكل ما نتمناه هو أن تسود الروح الرياضية، والفوز سيكون بالطبع للأقوى لكن بطموحات مختلفة، الترجى التونسي من أجل التحضير الجدي والتفكير فى نصف النهائي من دورى المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، وأولمبى الشلف من أجل إنهاء المنافسة بفوز معنوي ومواصلة البطولة المحترفة الأولى... لتذكير، فإن الاولمبى انهزم في كل المواجهات أمام النجم الساحلي بالشلف ثم أمام الترجى التونسي وبعدها انهزم ذهابا وإيابا ضد صان شاين النيجيري قبل ان تلغى المباراة التي كانت مقررة أمام النجم الساحلي الذى أقصى بعد أن سلطت عليه العقوبة من طرف الكاف إثر الأحداث التي شهدتها مباراة النجم الساحلي - الترجى التونسي ليتأهل هذا الأخير رفقة صان شاين عن مجموعة الشلف.