أكد رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح أن مسيرة الوزير السابق المرحوم مولود أومزيان ستبقى "رصيدا شاهدا على إخلاصه لوطنه وتفانيه في خدمته في كل المسؤوليات والمهام التي تولاها". وقال السيد بن صالح في برقية تعزية إلى عائلة المرحوم -الذي وافته المنية يوم الأحد عن عمر ناهز ال92 سنة-: "في هذه اللحظة الأليمة أستحضر معكم مسيرة المرحوم المشرفة التي ستبقى رصيدا شاهدا على إخلاصه لوطنه وتفانيه في خدمته في كل المسؤوليات والمهام التي تولاها.. واستحق بها المودة والتقدير". وتابع رئيس مجلس الأمة انه "أمام هذا المصاب ليس لنا إلا أن نسلم بما كتب الله سبحانه وتعالى من آجال ونحتسب في ذلك إليه مع الدعاء له بالرحمة والمغفرة". ولم يفوت السيد بن صالح هذه السانحة ليتقدم لعائلة الفقيد ب«خالص التعازي وأصدق مشاعر التعاطف والمواساه"، راجيا من الله أن يلهم ذويه "الصبر والثبات". ومن جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة أن الجزائر تفقد بوفاة المجاهد مولود أومزيان الوزير الأسبق للعمل والتكوين المهني "أحد المجاهدين الأشاوس والمناضلين الأمجاد". وقال السيد ولد خليفة في برقية تعزية وجهها إلى عائلة الفقيد: "تلقيت بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره نبأ وفاة المغفور له السيد المجاهد مولود أومزيان الوزير الأسبق للعمل والتكوين المهني كان المرحوم نموذجا في الاستقامة ومؤمنا بتقدم وطنه ورفاه شعبه وصادق في آداء الرسالة التي أخلص لها تشهد له سيرته النضالية الحافلة بالانجازات والعامرة بالمآثر الخالدة". وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني أن المرحوم كان "مثال التواضع والنبل والتضحية". واستطرد السيد ولد خليفة قائلا: "وأمام هذا المصاب الجلل الذي تفقد فيه الجزائر أحد المجاهدين الأشاوس والمناضلين الأمجاد لا يسعني إلا أن أتقدم بأخلص التعازي وأبلغ عبارات المواساة إلى أسرة المرحوم، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه ورفاقه جميل الصبر والسلوان".