شكل دفع التعاون المغاربي في مجال الصحة الذي لا يزال دون التطلعات محور أشغال الدورة العاشرة لوزراء الصحة لاتحاد المغربي العربي التي افتتحت أول أمس بتونس. وسيسمح هذا اللقاء الذي تشارك فيه الوزيرة المنتدبة لدى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة السيدة نوارة سعدية جعفر بتقييم التعاون المغاربي لاسيما في مجال الصحة والتجهيزات والصناعات الطبية و صناعة الأدوية ومكافحة الأوبئة والمراقبة الصحية. وفي هذا الصدد أشارت الوزيرة إلى أن المسائل الواردة في جدول أعمال الاجتماع تستدعي تصورا ناجعا ومنسقا قصد رفع التحديات الصحية التي يواجهها سكان المنطقة وتحسين المؤشرات الصحية، داعية إلى مضافرة الجهود لاسيما مع ظهور عدة أمراض جديدة. وبخصوص الخدمات الصحية، أشارت السيدة نوارة سعدية جعفر أن بلدان المنطقة تتوفر على قدرات وكفاءات هامة "لاستحداث سوق إقليمية للعلاجات" قصد تفادي نقل المرضى خارج الفضاء المغاربي. ومن جهته أوضح الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، السيد حبيب بن يحيى أن العمل المغاربي في مجال الصحة سمح بتنظيم 17اجتماعا للجان متخصصة منذ الدورة الأخيرة (الدورة ال9) للمجلس الوزاري المغاربي للصحة (الجزائر العاصمة جوان 2006).