سينطلق المهرجان المحلي السابع للمسرح المحترف لسيدي بلعباس يوم الثلاثاء المقبل، وهذه الطبعة خاصة بالتصفيات الجهوية المؤهّلة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف، إذ ستتنافس عشرة فرق مسرحية تمثل الجهة الغربية والوسطى للوطن لحجز ثلاثة أماكن ضمن مسابقتها الرسمية التي سيحتضنها المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي شهر جوان المقبل. من 10 إلى 16 أفريل الجاري ستكون مدينة سيدي بلعباس مسرحا مفتوحا لعرض عشر مسرحيات تتسابق لنيل تأشيرة القدوم إلى الجزائر العاصمة والمشاركة في المهرجان الوطني للمسرح المحترف. وستجري فعاليات هذه الطبعة بشعار ”النقد المسرحي على ضوء ممارسات الإعلام”. وفي البرنامج لقاءات ومناقشات حول الأعمال التي سوف تُعرض، وذلك قصد السماح لمحترفي وهواة الفن الرابع بإقامة جسور تصل عبرها انشغالات الجميع، بالإضافة إلى عروض للأطفال تكون خارج المنافسة، وسينظّم المهرجان كذلك ورشة بنفس شعار الدورة. وستنطلق المنافسة بعد حفل افتتاح نشاطات المهرجان، بمسرحية ”غرفة الأصدقاء” من تأليف وأداء الصادق محمد الكبير، في حين سيشهد اليوم الثاني دخول ممثلي التعاونية الثقافية والفنية ”أصدقاء الفن” من الشلف بمسرحية ”فريلاندا”، من تأليف قاسم مطرود وإخراج ميسوم لعروسي، المنافسة. وفي سهرة اليوم الثاني ستُعرض على الجمهور مسرحية للجمعية الثقافية ”المشهد الأزرق” من مستغانم، التي ستدخل غمار المنافسة بعمل عنوانه ”المذنبون من غير ذنب”، الذي اقتبسه محمد سبات عن نص لنيكولاي أوستروفسكي. يوم الجمعة 12 أفريل، سيكون الموعد مع عرض مسرحيتين، الأولى من أداء جمعية أشبال عين البنيان للجزائر العاصمة، بتقديم ”أبواب البهجة” من تأليف حسين طيب وإخراج محمد إسلام عباس، أما الثانية فهي للجمعية الثقافية ”الإشارة” من مستغانم، بعرضٍ عنوانه ”زهرة الدهر” من تأليف وإخراج جمال الدين بن صابر.وستعرض الجمعية الثقافية كاتب ياسين من سيدي بلعباس بالتعاون مع جمعية ”البسمة” من حمام بوحجر، على الجمهور، عملا مسرحيا عنوانه ”ما تبقّى من الوقت” لمحمد زيدان وإخراج عبد اللطيف مربوح. وستدخل تعاونية ”الملقة” من تندوف المنافسة بمسرحية ”في انتظار غودو”. أما فرقة ”الفتيان” للمسرح الهاوي لعين الدفلى، فستشارك بمسرحية ”مدرسة الآباء”. وفي اليوم ما قبل الأخير سيتم عرض مسرحية ”مونصيرا” لجمال قرمي وإنتاج الجمعية الثقافية لمسرح بور سعيد. وستُختتم الفعاليات بعرض مسرحية ”الحب في زمن الحرب” للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس للمخرج هناني جهيد. ويتضمن برنامج المهرجان ورشة حول موضوع النقد المسرحي على ضوء ممارسات الإعلام. وستشارك في تنشيط أشغال الورشة الدكتورة مصطفى زقاي جميلة، إلى جانب طلبة قسم الفنون لجامعة سيدي بلعباس. وفي ورشة ثانية سيتم البحث في إشكالية الملتقى، إلى جانب تنظيم يوم دراسي حول موضوع ”من المسرح الجزائري إلى المسرح الوطني الجزائري”، ينشّطه كل من مخلوف بوكروح والشريف لدرع.