أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، أن السياسة الإعلامية التي انتهجتها المديرية منذ سنوات، سمحت بانفتاح الشرطة على كل شرائح المجتمع. وأوضح اللواء هامل في رسالة وجّهها لوسائل الإعلام الوطنية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ل3 ماي من كل سنة، أن "إدارة الإعلام والعلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة متميزة، وهذا راجع أساسا لسياسة الأبواب المفتوحة والتواصل التي باتت تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني مع كافة شرائح المجتمع". وقد عمدت المديرية العامة للأمن الوطني - كما قال - إلى "تثمين سياسة الشرطة الجوارية ودعم القائمين عليها بمختلف الموارد البشرية والمادية، كما عمدت إلى تعزيز العمل المشترك مع كافة الهيئات وجمعيات المجتمع المدني، وخصصت دورات تدريبية لفائدة كوادر مكاتب الاتصال والعلاقات العامة للأمن الوطني، هدفها العمل على تثمين كل آليات التنسيق والشراكة". إلى جانب ذلك، تبذل المديرية العامة للأمن الوطني "مجهودات معتبرة لدعم العمل البنّاء، الذي تقوم به وسائل الإعلام من خلال تزويدها المنتظم بحيثيات القضايا المعالجة والإحصائيات، كما تشارك في مختلف الفعاليات وكافة المنتديات والملتقيات التي تنظمها الأسرة الإعلامية". وأضاف اللواء هامل في رسالته أمس للإعلاميين: ".. وتعزيزا لهذا التفاعل وبمناسبة خمسينية الاستقلال، ساهمت المديرية العامة للأمن الوطني في خلق فضاء إعلامي جديد، يتمثل في إطلاق منتدى الأمن الوطني، والذي خصص طبعته الأولى بتاريخ 18 فيفري 2013، للاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للشهيد". وقد جاء هذا "المولود الجديد - كما استطرد - ليضاف إلى رصيد المكتسبات المشتركة؛ حيث ساهم وفي فترة وجيزة جدا، في التطرق إلى أهم انشغالات المواطن، كما سمح لكوكبة من الخبراء وكوادر الأمن الوطني وممثلي الإعلام، بالنهوض بالرسالة الإعلامية قصد تنوير الرأي العام". وفي الأخير. وجّه اللواء هامل "تهانيه الخالصة إلى كافة العاملين بالأجهزة الإعلامية الوطنية، متمنيا أن "يسدّد الله عز وجل" خطاهم وييسّر لهم "سبل النجاح" في خدمة قضايا وطننا.