صرح رئيس اتحاد الحراش محمد العايب أمس ل ”المساء”، بأنه لم يقم إلى حد الآن بتسريح لاعبيه دوخة عز الدين وبغداد بونجاح وبلقروي إلى أي فريق. وبدا المسيّر الأول في النادي الحراشي قلقا جدا من الأخبار المتداوَلة في الصحافة الرياضية حول مستقبل هؤلاء العناصر الثلاثة. واعتبر أن من السابق لأوانه الحديث عن ذهابهم من اتحاد الحراش بما أنهم لازالوا مرتبطين معه بعقد وأن الفريق في حاجة ماسة إلى خدماتهم؛ لكونه مقبلا على لعب الأدوار الأولى في البطولة القادمة، فضلا عن المشاركة الهامة التي تنتظره في الرابطة الإفريقية. وللإشارة، تسعى عدة فرق لجلب لاعبين من الحراش من بينهم اتحاد الجزائر، الذي يوجد في اتصالات متقدمة مع المهاجم بونجاح ومولودية الجزائر، التي تريد الاستفادة من خدمات الحارس الدولي الدوخة، الذي ربط بقاءه مع تشكيلة صفراء بضرورة قيام النادي برفع مرتّبه الشهري على غرار ما طالب به أيضا المدافع بلقروي، الذي اتصلت به شبيبة القبائل. وأكدت في هذا الشأن مصادر قريبة من النادي الحراشي، أن هذا الأخير يتعرض لضغوط قوية من الأنصار لكي يرفض ذهاب هؤلاء اللاعبين، الذين يُعدّون من بين الركائز الأساسية للفريق، وهو نفس الموقف الذي تبنّاه المدرب بوعلام شارف، الذي وافق أول أمس على الاستمرار في تدريب الفريق لموسم آخر في اللقاء الذي جمعه بمحمد العايب، وأهم ما اشترطه من هذا الأخير أن تقوم إدارة النادي بتسوية كل المستحقات المالية العالقة للاعبين وتسليمهم الشطر الأول للإمضاء الخاص بالموسم القادم دفعة واحدة. وبدا من الواضح أن شارف لا يريد الوقوع تحت ضغط لاعبيه في حالة تأخر تسوية وضعيتهم المالية. وقد باشر العايب أمس استقبال اللاعبين الراغبين في البقاء مع الفريق، ويتمنى الفصل في هذه العملية قبل نهاية الأسبوع الجاري؛ بسبب قرب انطلاق عودة الفريق للتدريبات التي ستُستأنف في 12 جوان الجاري بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، على أن تواصل التشكيلة الحراشية تحضيراتها بمنطقة عين تيموشنت إلى غاية بداية شهر رمضان. وعن الاستقدامات التي قام بها النادي قالت ذات المصادر إن النادي لم يجلب لاعبين معروفين إلى الساحة الكروية، وفضّل، كعادته، التفاوض مع عناصر شابة تنتمي إلى الأندية الهاوية.