أجّلت اللجنة المؤقتة التي تعمل منذ أيام على احتواء أزمة كرة اليد، الجمعية العامة الطارئة للاتحادية الجزائرية، التي كان من المفترض عقدها يوم 08 جوان الجاري، إلى موعد سيحدد لاحقا. ولازالت الأزمة التي تضرب هذه الاتحادية قائمة عقب تجميد الوزارة لحسابها، من أجل تجريد الرئيس عبد العزيز درواز من مهامه، مع إقالة المكتب المنتخب حديثا، تطبيقا لقرارات الاتحادية الدولية لكرة اليد، التي لم تعترف بالرئيس محمد عزيز درواز، لهذا أوفدت فوج عمل إلى الجزائر من أجل إيجاد حل لهذه القضية. ويبدو أن القبضة الحديدية لازالت قائمة بين درواز والاتحادية الدولية لكرة اليد، حيث أكد هذا الأخير في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، بأنه سيلجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية بلوزان السويسرية، للفصل في القضية، معتبرا بأن هناك تدخلا في تسيير الشؤون الداخلية من قبل الاتحادية الدولية للعبة. وقد رفض درواز إخلاء مقر الاتحادية احتجاجا على استجابة الوزارة لقرارات الاتحادية الدولية، وهذا ما يراه درواز مساسا بالسيادة، لذلك فإن الرئيس غير المعترَف به من قبل الهيئة الدولية لا يريد إنهاء القضية هنا فقط بالاستسلام وتسليم مفاتيح مقر الاتحادية للجنة العمل، التي ستقوم بعقد جمعية انتخابية لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي الجدد خلفا للأعضاء غير المعترف بهم من قبل الاتحادية الدولية.