أنهى فريق شباب قسنطينة الجزء الأول من تربصه الذي بُرمج بالأراضي التونسية، بين مدينتي حمام بورڤيبة وتونس العاصمة، والذي أشرف عليه المدرب الجديد الفرانكو إيطالي ديغو غارزيتو الذي خلف المدرب الفرنسي روجي لومير، حيث خاض الشباب مبارتين وديتين خلال تربصه ضد أندية تونسية تلعب في الدرجة الأولى، كانت بمثابة الاختبار الحقيقي لزملاء القائد ياسين بزاز، فانهزم الفريق في اللقاء الأول ضد النادي البنزرتي بنتيجة هدف لصفر، كما انهزم في اللقاء الثاني ضد نادي الترجي التونسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، وعليه وقف مدرب الفريق على جملة النقائص التي يعاني منها الفريق خاصة من ناحية الانسجام الغائب، في ظل التجديد الذي شهدته تشكيلة الشباب وقدوم عدد معتبر من اللاعبين الجدد. وبالحديث عن الانتدابات، أمضى المهاجم المغترب سمير أمين حنايني، خلال الساعات الفارطة، على عقد سيحمل بموجبه ألوان الفريق لمدة موسمين. كما من المنتظر أن يحل بقسنطينة خلال الساعات المقبلة وسط الميدان الاسترجاعي الدولي زرداب زهير، الذي سيجلس إلى طاولة المفاوضات مع إدارة الفريق للحسم في صفقة انتقاله إلى شباب قسنطينة. ويُنتظر أيضا قدوم وسط ميدان شبيبة الساورة بلجيلالي، الذي يبقى من بين أهم العناصر التي تريد إدارة الشباب الاستفادة من خدماتهم، بالنظر إلى المردود الطيب الذي قدمه خلال الموسم الفارط. كما سيحل بقسنطينة خلال الفترة القصيرة المقبلة، كل من تركي مهدي ومحمد دحمان للفصل في صفقة انتقالهما إلى شباب قسنطينة قبل الانطلاق في المرحلة الثانية من التربص بتونس. من جهة أخرى، فصل المدرب غارزيتو مباشرة بعد نهاية التربص الأول، في أولى الأسماء المسرحة بعدما كان له الخيار بين المهاجمين طيايبة وحديوش، حيث فصل في الأمر وسرح هذا الأخير، مؤكدا أن القائمة تبقى مفتوحة، وأن اللاعب الذي يريد حمل ألوان الفريق خلال الموسم المقبل، عليه أن يبذل جهدا كبيرا ويبرهن على استحقاقه لمنصبه.