بلغت ديون شركة توزيع الكهرباء والغاز بالشرق، بباتنة، لدى الزبائن ما يعادل 00 . 000 . 628 . 922 دج سنة 2012، تمثل فيها ديون المؤسسات 00. 000 .291 . 546 دج، والخواص 00 . 000 . 337 . 376 دج، إلى جانب ذلك سجلت الشركة أزيد من 1204 قضايا مطروحة على العدالة تتعلق بحالات سرقة وغش، منها 70 قضية بطريق تازولت، حسب ما أعلن عنه مؤخرا مدير شركة سونلغاز بباتنة، السيد محمد الصالح كواشي. وتسببت هذه الحوادث التي أفضت في مجملها إلى خسائر كبيرة للشركة قدّرها المدير بأكثر من 114 مليار سنتيم خلال سنة 2012، وهو رقم معتبر يعكس المشاكل التي تواجهها الشركة، وبلغت نسبة 7 بالمائة من الخسائر نظرا لضياع الطاقة لأسباب تقنية بما يعادل 736 مليون دينار، بسبب السرقة وسوء التسيير. وستشرع الشركة في تنفيذ مخطط توجيهي لربح الوقت للتحكم في الشبكة ضمن برنامج خاص لتحسين الخدمة وتفادي الانقطاعات التي عرفتها المنطقة، خصوصا خلال الصائفة الماضية، وأوضح المسؤول في هذا الصدد أن قطاعه وضمن البرنامج الاستعجالي، استفاد من مبلغ 150 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع مختلفة، وأن البرنامج الاستعجالي يستند على مشاريع مركزية استفادت منها الولاية، خاصة منها مشروع إنجاز المولد الجديد بحي بارك أفوراج بمدينة باتنة، الذي بلغ مرحلة التسليم، وتقدر طاقته ب 80 ميغافولطا، وأضاف المتحدث بأن المحول تجري حاليا عملية ربطه بخطين أرضيين بقوة 60 كيلوفولطا، مشيرا إلى رصد 400 مليار سنتيم كغلاف مالي لمشروع محطة التزويد والخطين الأرضيين، وأن أشغال توصيل الخطين الأرضيين بلغت نسبا جد متقدمة. وسيشمل البرنامج إنجاز 100 محول كهربائي بضغط متوسط، منها 45 بعاصمة الولاية في الأحياء الشعبية، إلى جانب ربط 08 مراكز تزويد من محول كدية لمدور الذي انتهت به الأشغال وربط مركز منبع 10 /60 بارك أفوراج، مع إنجاز مناطق جديدة متوسطة التوتر ستمون مدينة باتنة، منها 14 مركز تزويد من مركز باتنة شرق و17 انطلاقا أرضيا، إلى جانب توزيع إنجاز باقي المحولات في مختلف البلديات، وبصفة خاصة الكبرى منها كبريكة، نقاوس، أريس وعين التوتة، إضافة لوضع كوابل أرضية على محور طريق تازولت. وعلم من مدير الشركة أن الشطر الأول من البرنامج الإضافي يتضمن ربط 600 عائلة بالكهرباء الريفية، ويتضمن الشطر الثاني الذي ستنطلق به الأشغال شهر سبتمبر المقبل، ربط 1752 عائلة على طول 320 كلم، إذ رصدت له مبالغ مهمة لحل مشاكل الإنارة الريفية التي تعرف تزايدا كبيرا في المدة الأخيرة، مقابل 130 كلم لربط 3000 عائلة بالغاز الطبيعي، مع الإشارة إلى أنه عند استلام مشاريع الخماسي الجاري، يرتقب أن ترتفع نسبة التغطية بالكهرباء إلى 98 بالمائة، و76 بالمائة بالنسبة لشبكة الربط بالغاز الطبيعي، حسب ما أعلن عنه مدير الطاقة والمناجم بالولاية. وقدرت تكاليف الاستثمارات الذاتية لمديرية التوزيع لسنة 2012؛ ب 252714 مليون دج رصدت لتحسين الخدمة، إلى جانب تسجيل مشاريع قصد تحسين نوعية خدمات الغاز، منها إنجاز مركز ثالث ببريكة، تبديل الشبكات النحاسية ودخول 07 مراكز حيز الخدمة للغاز لربط 3067 زبونا، مع وضع 621 . 122 كلم من الشبكات في الخدمة وإعادة 21 شبكة داخلية مهترئة للغاز بالإقامات الجامعية، و06 مؤسسات تربوية. في حصيلة السنة المنقضية، سجلت الشركة خلالها عجزا ب1145 مليون دج، فضلا عن ارتفاع المشتركين في الكهرباء وشساعة المساحة التي تغطيها على مستوى تراب الولاية من 12000 كلم مربع. علما أن نسبة التغطية بالولاية تقدر ب 94 بالمائة بالنسبة للكهرباء، و62 بالمائة بالنسبة للتغطية بالغاز الطبيعي، وأن عدد الزبائن الجدد بلغ 10666 زبونا في مجال الكهرباء، ليصل العدد الإجمالي إلى 239235 مع نهاية 2012، و13086 زبونا جديدا في خدمة التزود بغاز المدينة، ليصل العدد الإجمالي إلى 159180 زبونا مع نهاية سنة 2012.