أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة الريشة موافقتها الرسمية للمشاركة في البطولة الإفريقية التي ستقام منافساتها بميناء لويس جزر موريس في الفترة ما بين 14 و20 أوت الجاري بجانب 16 بلدا، ويتعلق الأمر بكل من جنوب إفريقيا، بوتسوانا، كونغو، مصر، إثيوبيا، غانا، كينيا، مدغشقر، المغرب، نيجيريا، أوغندا، سيشل، تانزانيا، زامبيا والبلد المضيف جزر موريس. وحسب بيان الفيدرالية للعبة الذي استلمت ”المساء” نسخة منه، فإن الرياضيين المعنيين بخوض غمار المنافسة القارية، أجروا تحضيرات طويلة المدى بالعاصمة، وذلك من أجل الظهور بوجه مشرف خلال الموعد القاري المتوقع أن يشهد صراعا شديدا ومستوى عاليا. وأضاف نفس المصدر أن الاتحادية سطّرت هدفين من مشاركتها خلال الموعد القاري، الأول يتمثل في تحسين مرتبة الجزائر في الجدول الإفريقي، أما الثاني فهو استغلال الخبرة التي ستكون حاضرة هناك. وأشار البيان إلى أن المديرية التقنية للعبة تسعى لتحضير الخلف ل ”البادمينتن” الجزائري، الذي عرف اعتزال أسماء من العيار الثقيل قدّمت الكثير لهذه الرياضة، وفي مقدمتهم محمد إيدير محلوس. ولبلوغ هذا الهدف وفّرت الاتحادية كافة الإمكانات لتمكين المنتخب الوطني من رفع وتيرة الإعداد البدني والعمل على استرجاع شهية التنافس بفضل الاحتكاك مع نظرائه من القارة السمراء. وتابع مؤكدا أن التشكيلة الوطنية تحاول الاستفادة من تجهيز نوعي داخل الوطن، وبالخصوص خارجه، وذلك بالمشاركة في دورات دولية للرفع من الحجم التنافسي، ووجهتها الجديدة قد تكون دول أوروبا وآسيا المعروفة بالمستوى الرفيع لهذا التخصص الرياضي.