كشف مسؤول الإعلام بمديرية التربية لولاية البليدة، السيد محمد مفتوح، عن إحصاء 566 معلما وأستاذا أحيلوا على التقاعد تطبيقا لتعليمة الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، الخاصة بإحالة كل الموظفين الذين تجاوزوا سن الستين على المعاش. وقال المصدر بأن هؤلاء سيتم تعويضهم بالناجحين في القائمة الإضافية لمسابقات التوظيف التي جرت مؤخرا، وفيما يتعلق بالمنشآت التربوية الجديدة، كشف نفس المتحدث عن استلام 28 مجمعا مدرسيا جديدا خلال هذا الموسم، إلى جانب توسعة 79 قسما دراسيا وفتح 10 مطاعم مدرسية جديدة، وأشار في هذا الإطار إلى تخلص قطاع التربية، هذا الموسم، من الوجبات الباردة للتلاميذ، وقال بأنه وجهت تعليمات للبلديات لضمان توفير الغاز بكل المطاعم المدرسية، أما فيما يتعلق بالطور المتوسط، فقد تم استلام 07 متوسطات جديدة، إلى جانب ثلاث نصف داخليات يستفيد منها حوالي 600 تلميذ، بالإضافة إلى 04 ثانويات جديدة تتمثل في؛ ثانوية براكني بعاصمة الولاية، ثانويتين بمفتاح وواحدة بالشفة. من جهة أخرى، تحدث المسؤول عن مطالب أساتذة التربية البدنية المتعاقدين بأن التحقيق في ملفات المترشحين الناجحين في مسابقة التوظيف من صلاحيات أجهزة الأمن فقط، ولا يحق لمديرية التربية التدقيق في شهادات الإقامة للمترشحين، وقد شرع ما يزيد عن 30 أستاذا متعاقدا منذ اليوم الأول للدخول المدرسي في حركة احتجاجية أمام مقر المديرية، وقاموا بمنع الموظفين من الدخول احتجاجا على إقصائهم من النجاح، رغم حيازتهم على الخبرة المهنية، وأجروا تربصات ميدانية من خلال عملهم كمتعاقدين. وصرح هؤلاء بأن القائمة التي ضمت 63 أستاذا تضمنت العديد من أسماء الناجحين من خارج الولاية، رغم اشتراط شهادة الإقامة في ملف التوظيف، كما تحدثوا عن تسجيل حالة نجاح لأستاذ بالمدية والبليدة، وقد طالب هؤلاء بالتدقيق في شهادات الإقامة للتأكد من السكن فعلا بولاية البليدة، وفي نفس الإطار، أوضح المصدر أن مديرية التربية رفضت ضمن ملفات التوظيف إدراج بطاقات الإقامة واشترطت شهادة إقامة، إلا أن المحتجين يؤكدون أن عددا كبيرا من الناجحين يقيمون خارج الولاية، وكانوا قد أودعوا شكوى لدى المصالح القضائية للتحقيق في ملفات المترشحين.