أكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، السيد هنري انشر، أمس، أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية شأن داخلي، نافيا الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإعلامية والتي مفادها أن يكون موضوع الرئاسيات في الجزائر من بين المواضيع التي ستتضمنها أجندة زيارة كاتب الدولة الأمريكي جون كيري لبلادنا خلال محادثاته مع المسؤولين الجزائريين. وقال السيد انشر، على هامش الاحتفال بذكرى أول نوفمبر بقصر الشعب، في رده على سؤال ل«المساء”حول تاريخ زيارة كيري للجزائر، أنها ستتزامن مع عقد الحوار الاستراتيجي الذي سيكون على أكثر تقدير الأسبوع المقبل. مضيفا أن هذه المناسبة ستكون فرصة لتشخيص التعاون الثنائي لاسيما في الميدان الأمني والاقتصادي، إلى جانب الوقوف عند الصعوبات التي تعترض الشراكة الثنائية. وكانت كتابة الدولة الأمريكية قد أكدت، أول أمس، في بيان لها زيارة كاتب الدولة الأمريكي جون كيري إلى الجزائر دون تحديد تاريخ الزيارة، مضيفة أن هذا الأخير سيجري جولة من 3 إلى 11 نوفمبر تقوده إلى عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط من بينها الجزائر. وخلال زيارته للجزائر، ينتظر أن يلتقي كاتب الدولة الأمريكي بمسؤولين جزائريين سامين، كما سيترأس مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالجزائر، حسبما أكدته الناطقة باسم كتابة الدولة السيدة جان بساكي. ويعكس الحوار الاستراتيجي الذي تم إطلاقه في شهر أكتوبر 2012 “التعاون الوثيق والشراكة المتينة بين الولاياتالمتحدةوالجزائر بخصوص العديد من المسائل لا سيما تلك المتعلقة بالسياسة والأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والمجتمع المدني”. وأوضح بيان كتابة الدول الأمريكية أن زيارة رئيس الدبلوماسية الأمريكية للجزائر والحوار الاستراتيجي “يعكسان الشراكة المزدهرة بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالجزائر”. وفيما يتعلق بالاحتفال بذكرى أول نوفمبر قال السفير الأمريكي أنه يعد فرصة للاستفادة من الخبرة التاريخية للجزائر في مجال الكفاح والنضال، وأن بلاده حريصة على تعزيز علاقات الشراكة مع الجزائر في ظل ما تشهده بلادنا من تقدم في مجال النمو الاقتصادي.