أصرّ بوجمعة بوملّة، رئيس نادي مولودية الجزائر، على التعاقد مع المدرّب الفرنسي، روجي لومير، من أجل خلافة السويسري ألان غيغر على رأس العارضة الفنية للفريق. وحسب مصدر قريب من المولودية، فإن بوجمعة بوملّة أكد لأعضاء مجلس إدارة النادي بأن المدرّب المقبل للفريق سيكون أجنبيا، غير أنه أضاف بأنه يلحّ على أن يكون خليفة غيغر اسما كبيرا، ووقع اختياره على المدرّب السابق لشباب قسنطينة والمنتخبين التونسي والفرنسي روجي لومير، قياسا بكفاءة هذا الأخير ونجاحه في تجربته الأولى في الجزائر حين قاد شباب قسنطينة إلى تحقيق نتائج إيجابية. ورفض رئيس مولودية الجزائر عدة أسماء اقترحت عليه، ومنح الأولوية في التفاوض مع روجي لومير، وفي حال عدم التوصل معه إلى أرضية اتفاق، فإن بوملّة سيدرس السير الذاتية لمدربين آخرين على غرار مانيوال أموروس الفرنسي وفوزي البنزرتي التونسي ومواطنه نبيل معلول، حتى وإن كانت المؤشرات توحي بأن معلول غير متحمس لتدريب مولودية الجزائر. على صعيد آخر، فإن ألان غيغر المتواجد في سويسرا منذ إقالته رسميا من تدريب المولودية، سيعود إلى الجزائر من أجل استلام مستحقاته المالية العالقة وترسيم فسخ عقده مع إدارة مولودية الجزائر التي أقدمت أيضا على إنهاء مهام المدرّب المساعد محمّد ميهوبي. ومنحت إدارة المولودية تدريب الفريق بشكل مؤقت للمناجير العام للفريق كمال قاسي السعيد الذي سيقود المولودية في ثلاث مباريات على الأقل قبل الفصل في هوية المدرّب الجديد، خاصة وأن قاسي السعيد يملك خبرة في التدريب كونه أشرف في وقت سابق على المنتخب العسكري، بينما قرر رئيس مولودية الجزائر فسخ عقدي سامي ياشير ومصطفى جاليت خلال مرحلة التحويلات الشتوية لعدم اقتناع إدارة النادي بمردود كل منهما، حيث تعتزم إدارة النادي جلب مهاجمين من العيار الثقيل والإحتفاظ بقلب الهجوم رضا سايح وحتى الحاج بوقش رغم أن هذا الأخير لم يسجّل أي هدف هذا الموسم. وأرسلت إدارة المولودية، أول أمس، دعوة رسمية لمهاجم كامروني سيحلّ بالجزائر فور استخراجه لتأشيرة الدخول إلى التراب الجزائري قصد إجراء التجارب التقنية، بينما أجرى خالد خروبي اللاّعب الجزائر المغترب أول حصة تدريبية مع الفريق، حيث سيخضع اللاّعب الذي كان وراء استقدامه عبد الرؤوف زرابي للتجارب.