تفكر شبيبة القبائل في انتداب لاعب رابع في مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد أن استقدمت لحد الآن ثلاثة عناصر وهم كل من الليبي زعبية، المغتربان سي سالم وبن شريف، وقد فتح الكناري الملف من جديد، خلال التربص التحضيري الذي يجريه في تونس منذ قرابة أسبوع، بعد أن قام رئيس النادي محند شريف حناشي بزيارة لاعبيه خلال اليومين الماضيين، أين اجتمع بمدربه عزالدين آيت جودي، ليقر الرجلين بضرورة استقدام لاعب رابع خلال هذا ”الميركاتو” الشتوي. ولم تعلن الإدارة بعد عن اسم هذا اللاعب ولا المنصب الذي سيلعب فيه، إلا أنه من الأكيد حسب بعض المصادر، أن يكون مهاجما لإعطاء إضافة للقاطرة الأمامية للكناري، فحسب ذات المصادر، هناك لاعب مغترب على طاولة الرئيس حناشي، عرضه عليه أحد وكلاء اللاعبين، غير أن إدارة النادي تنتظر موافقة الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، لضم لاعب رابع في هذا ”الميركاتو”، هذا ما يسعى إليه الرئيس حناشي، الذي استقدم لحد الآن ثلاثة لاعبين لم ينشطوا في البطولة الجزائرية من قبل، وينوي جلب هذا المهاجم المغترب، المقترح عليه.من جهة أخرى، يواصل النادي القبائلي تربصه التحضيري في تونس، حيث من المقرر أن يحل بالأراضي الجزائرية غدا الاثنين، لمواجهة نادي القالة في مباراة ودية، قبل العودة إلى تيزي وزو في اليوم الموالي أي، يوم الثلاثاء، استعدادا لاستئناف البطولة الوطنية نهاية الأسبوع، وستكون هذه المباراة الثانية التي سيلعبها الكناري والتي سينهي بها تربصه التحضيري، بعد أن لعب يوم الجمعة الماضي، أولى مبارياته ضد مولودية بجاية، التي تحضر هي الأخرى في تونس، حيث فازت الشبيبة بهدفين مقابل واحد، وعرفت المباراة تألق اللاعب الجديد في النادي زعبية، الذي سجل هدفا ونال رضا المدرب آيت جودي، الذي استخلص عدة دروس من هذه المواجهة الأولى، قبل التي سيلعبها غدا في القالة، وتجدر الإشارة إلى أن الشبيبة التي برمجت ثلاث لقاءات ودية في بداية التربص، لم تتمكن من لعبها كلها، وهذا بعد أن تم تقديم رحلة العودة إلى الجزائر إلى يوم الثلاثاء، بعد أن كانت مقررة يوم الأربعاء القادم.وقد اتفق حناشي وآيت جودي، على الإبقاء على اللاعب أحمد بوعيشة في الفريق، الذي كان في قائمة المسرحين من قبل، هذا في الوقت الذي لم يجلب فيه النادي مهاجما آخر، حيث فضل الرجلين منحه فرصة أخرى، لعله يتمكن من أن يفرض نفسه في المرحلة الثانية من البطولة الوطنية، بعد أن كان هذا اللاعب على وشك المغادرة إلى أمل الأربعاء أو وفاق سطيف، الفريقان اللذان أبديا اهتمامهما به، غير أن الإدارة القبائلية قررت العكس وأبقت على بوعيشة إلى غاية نهاية الموسم.