أكدت لاعبة المنتخب الوطني لكرة اليد، نجاح سولي، أن مسؤولية السباعي الجزائري كبرت بعد تجاوز عقبة الدور الأول في الصدارة. مضيفة أن التركيبة الوطنية مستعدة لرفع التحدي في المقابلات القادمة. ولم تخف سولي نجاح، في دردشة مع ”المساء”، أن مقابلة الدور ربع النهائي ستكون حاسمة لضمان مكان في المربع الذهبي، دون أن تستبعد إمكانية الفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى.
زاد الضغط على المنتخب الوطني بعد تصدره المجموعة الأولى بخمس نقاط، فما هي التوصيات التي تلقاها الفريق لمواصلة نجاحاته في هذه الدورة؟ نحن نقوم بدورنا وبواجبنا....فالمدرب الوطني قدم لنا توصيات كثيرة ترتكز كلها على الجانبين البسيكولوجي والتكتيكي....كما أن الفوز الذي حققناه أمام الكاميرون ومنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية منحنا ثقة أكثر بأنفسنا وإصرارا قويا لمواصلة منافسة الدورة ال21 في أحسن الرواق.
ما سر تألقك في مباراة الكونغو الديمقراطية؟ في الحقيقة، المردود الذي قدمته في هذه المقابلة كان بفضل العمل الجماعي للتركيبة.... وهذا التقييم سيمنحني شحنا معنويا إضافيا باقتطاع تأشيرة المونديال الدانمارك 2015.
كانت المهمة صعبة أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية القوي، أليس كذلك؟ لم تكن مقابلة سهلة، فقد كسبت تجربة كبيرة مع الفريق الوطني، سمحت لي بالتعود على مثل هذه الأجواء التي تعرض اللاعبات إلى ضغط... والفريق الكونغولي لم يظهر بصورة متصدر المجموعة الأولى... لعبنا بجدية سمحت لنا بتعميق الفارق عليه مبكرا، لتفادي أي مفاجأة غير سارة معه.
كيف ترين المقابلة أمام غينيا؟ المقابلة تبدو في متناولنا، فبعد ضماننا التأهل إلى الدور ربع النهائي، يبدأ التركيز على مقابلة الدور نصف النهائي... وهذا التفاؤل يتقاسمه معي كل اللاعبات، فالفريق الغيني لم يحقق أي فوز في هذه الدورة.
ما هي الخطة التي ستعتمدنّ عليها في هذه المواجهة؟ قوتنا تتمثل في الدفاع المتقدم، وهذه الخطة تمكننا من الفوز على أكبر المنتخبات، والدفاع المتقدم سيكون مفتاح الفوز على الغينيات.
أنت متفائلة جدا إذن؟ فعلا، فالتشكيلة الحالية واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها... كما أنها قادرة على فرض نفسها ولعب الأدوار الأولى.