استفادت بلدية بوزقان الواقعة على بعد حوالي 60 كلم شرق ولاية تيزي وزو، من مشروع إنجاز مستشفى بسعة 120 سرير، سيسلم نهاية السنة الجارية وبداية عام 2015 كأقصى حد. واستناد إلى المعطيات المقدمة من طرف مصدر محلي، فإن إنجاز هذه المؤسسة الصحية يهدف إلى تخفيف الضغط على سكان البلدية الذين يضطرون إلى التنقل في كل مرة نحو مدينة اعزازقة وتيزي وزو لتلقي العلاج، حيث كان سكان هذه المنطقة الجبلية الواقعة بالجهة الشرقية للولاية ينتظرون تحقيق هذا الحلم، أمام العجز المسجل في المرافق الصحية بالمنطقة. وأضاف نفس المصدر أنه تم اختيار قطعة أرضية تتربع على مساحة 10 هكتارات لإنجاز المستشفى، بالاضافة إلى مشاريع أخرى أهمها مقر للحماية المدنية وبرامج سكنية مختلفة، وهو الأمر الذي استحسنه السكان، في المقابل، طالب بعض المواطنين السلطات المحلية بتدعيم بلدية بوزقان بمركز لتصفية الدم، ليخفف عن مرضى القصور الكلوي عناء التنقل إلى مدينة اعزازقة قصد الاستفادة من حصص التصفية. والجدير بالذكر أن العيادة متعددة الخدمات الموجودة ببلدية بوزقان تشتكي من نقائص عديدة، على غرار الأدوية والعتاد الطبي وتحتاج إلى إعادة التهيئة من جهة وتدعيمها ماديا من جهة أخرى.
انزلاق التربة يعرقل حركة المرور بالطريق الوطني رقم 71
أدت كميات الأمطار المتساقطة بولاية تيزي وزو إلى تسجيل عدة انزلاقات للتربة مست عدة بلديات، حيث كانت شبكات الطرق الأكثر تضررا جراء هذه الإمطار التي جرفت معها كميات كبيرة من الأتربة والأوحال، لتعرقل حركة مرور السائقين والراجلين معا. ومن الطرق الأكثر تضررا من هذه الانزلاقات؛ الطريق الوطني رقم 71 في شطره الرابط بين مدينة اعزازقة وعين الحمام، حيث تحول إلى حفر عميقة صعبت من حركة أصحاب الشاحنات والعربات الثقيلة التي تجوبها بشكل يومي. وقام مستعملو الطريق برفع انشغالاتهم إلى مسؤولي قطاع الأشغال العمومية للولاية على أمل التدخل وبرمجة أشغال إعادة التهيئة، باعتبار هذا الطريق نقطة عبور لعدة بلديات بالولاية. فيما أكد مدير الأشغال العمومية في اتصال مع”المساء”، على أن الولاية حظيت بميزانية قدرها مليار و700 مليون دج، سيتم استغلالها للتكفل بمشكل انزلاق التربة، موضحا أنه تم إيداع دفتر الشروط من أجل الإعلان عن مناقصة وطنية قريبا لاختيار المؤسسات التي تتكفل بأشغال التهيئة. وأضاف نفس المسؤول أن المديرية قامت بعدة أشغال على مستوى الطريق الوطني رقم 71، خاصة بين بلديتي اعزازقة وايفيغا، بناء على طلبات مستعملي هذا الطريق.