أكد النجم السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم رابح ماجر، أن الرياضة الجزائرية وكرة القدم بالتحديد، تحتاج إلى تغييرات وإعادة نظر، وأن بلوغنا المونديال مرتين لا يعني أن الرياضة في صحة جيدة، مضيفا أن مستقبل الكرة الجزائرية مرهون بتكوين اللاعبين والمواهب الرياضية الشابة، قاصدا بذلك فئة الأشبال، وقال إنه سيقدّم اقتراحات بهذا الشأن في الوقت المناسب. وشدّد ماجر، في تصريح له في حصة ”بكل روح رياضية” على إذاعة البهجة المحلية، على ضرورة الاهتمام بالكفاءات المحلية تماما كما هي الحال بالنسبة للاعبين الجزائيين بالخارج، بالإضافة إلى منح الثقة للمدربين الجزائريين وإعطائهم الأولوية، مضيفا أن السياسة الكروية في الجزائر رسّخت في أذهان اللاعبين الشباب المحليين، أن فرصهم في الانضمام إلى الفريق الوطني تكاد تكون منعدمة؛ بسبب السياسة المنتهَجة حاليا، والمرتكزة على ضم لاعبين ينشطون في البطولات الأجنبية فقط. وأضاف نجم منتخب الثمانينيات ورئيس اللجنة الوطنية لرياضة النخبة، أن المجتمع الجزائري يتكون من أغلبية ساحقة من الشباب الذين يهتمون بشكل رهيب بالرياضة بصفة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص؛ لذلك يقول فإن الاهتمام بتطوير الرياضة ومنح الفرص بات ضرورة ملحّة.