سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم ”موبيليس”، عقوبة خسارة المباراة إداريا، على فريق اتحاد حجوط، وحرمان من اللعب أمام الجمهور لمباراتين، زائد غرامة مالية قدرها، 100 ألف دينار، كما سيحرم النادي من حصته المالية لحقوق البث التلفزيوني، وهذا على خلفية الأحداث الخطيرة التي وقعت يوم الجمعة 21 مارس بملعب حجوط خلال مباراة اتحاد حجوط – اتحاد بلعباس، برسم الجولة 24 من بطولة الرابطة الثانية ”موبيليس”، وهذا بعد أن درست لجنة الانضباط ملف هذه المباراة، الذي تضمن محتواه اجتياح أنصار اتحاد حجوط ميدان اللعب، مما أدى إلى التوقيف النهائي للمباراة في الدقيقة 75. هذا الخرق يتطلب تطبيق المادة 70، التي تنص على العقوبة المذكورة، مثلما أعلنت عنه الرابطة الوطنية على موقعها الرسمي على الأنترنت. وقد عرفت هذه المقابلة أحداثا مؤلمة أدت إلى إصابة بعض اللاعبين من فريق اتحاد بلعباس بجروح متفاوتة الخطورة، وكان ينتظر أن تسلط عقوبات أكثر قسوة على المتسببين في هذه الأحداث، التي كادت أن تؤدي بحياة البعض من اللاعبين، غير أن لجنة الانضباط توقفت فقط عند المادة 70 دون الاجتهاد في هذه القضية حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور فذات اللجنة سلطت أيضا عقوبة الإيقاف في حق كل من اللاعب سواكير هشام من اتحاد حجوط بثلاث مباريات نافذة وغرامة مالية قدرها 30 ألف دينار تطبيقا للمادة 56، بالإضافة إلى الإنذار المتحصل عليه خلال المباراة، واللاعب يحي جيلالي من اتحاد بلعباس بثلاث مباريات نافذة وغرامة مالية قدرها 30 ألف دينار. ويتذكر الجمهور الرياضي العقوبات المسلطة على لاعبي مولودية الجزائر، الحارس شاوشي، القائد بابوش والمدرب جمال مناد، على خلفية عدم صعودهم إلى المنصة الشرفية للحصول على الميداليات في نهائي كأس الجزائر للموسم الماضي، التي أبعدتهم عن ميادين كرة القدم إلى غاية الآن وتمتد لعام آخر، فهؤلاء لم يتسببوا في إلحاق أضرار جسدية بالأشخاص، رغم أن ما قاموا به لا يغتفر، فهل أن عدم الصعود على المنصة الشرفية أخطر من الاعتداء والضرب العمدي؟ من جهة أخرى، سلطت لجنة الانضباط، عقوبة على اتحاد الشاوية بحرمانه من اللعب أمام جمهور لمباراة واحدة، بسبب رمي المقذوفات، أفضت إلى إلحاق أضرار جسدية لأحد الرسميين، وتوقف مؤقت للمباراة خلال لقاء اتحاد الشاوية – اتحاد حجوط، وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، استنادا للمادة 69، تضيف الرابطة على موقعها الرسمي.