وعد المترشح لرئاسيات 17 أفريل علي فوزي رباعين أمس من وهران، بعصرنة الجيش الوطني الشعبي في حالة فوزه بالاقتراع الرئاسي، مخاطبا مؤيديه من الشباب بقاعة “المقطع” بمدينة أرزيو في اليوم ال 16 من حملته الانتخابية، قائلا: “سألغي الخدمة الوطنية في حالة فوزي في الرئاسيات المقبلة، على أن تبقى أبواب الجيش الوطني الشعبي مفتوحة أمام الشباب الراغبين في تلقّي تكوين لمدة ستة أشهر”. كما التزم مترشح حزب عهد 54 بتوفير الإمكانات العصرية للجيش الوطني الشعبي، لبلوغ مستوى الاحترافية في أدائه المهني. وبالمناسبة، جدّد رباعين من عاصمة الغرب الجزائري، دعوة المواطنين إلى التوجه “بكثافة” لصناديق الاقتراع، ومنحه أصواتهم؛ “للمساهمة في إحداث التغيير الجذري”. وعلى صعيد آخر، أكد المترشح أن “الجزائر اليوم أمام تحديات، أهمها العولمة التي تستوجب بناء اقتصاد قوي، قادر على مواجهة الوجه الجديد للاستعمار، الذي يرتكز على الاقتصاد”، موضحا أن بناء هذا الاقتصاد “يتطلب استغلال الكفاءات الشابة، ومنحها فرصة تسيير البلاد والابتعاد عن اقتصاد الريع”، خاصة أن الجزائر كما قال تزخر بثروات طبيعية هائلة، مبديا في هذا الصدد استياءه إزاء ما وصفه ب “التناقض المسجَّل بسبب وجود شعب فقير في دولة غنية كالجزائر”.