تتوالى الضربات الموجعة على فريق اتحاد العاصمة، رائد ترتيب البطولة الوطنية بفارق 11 نقطة عن ملاحقيه شبيبة القبائل ووفاق سطيف، وهذا بعد أن أصيب مهاجمه الثاني عبد المالك زياية، في تدريبات الفريق بملعب بولوغين، على مستوى الركبة، لينتهي الموسم بالنسبة لهذا اللاعب الذي لن يتمكن من المشاركة مجددا مع فريقه في اللقاءات المتبقية من البطولة الوطنية، فإصابة زياية تتطلب الابتعاد عن الملاعب لمدة لا تقل عن 20 يوما، بالإضافة إلى فترة التأهيل، وعليه فإن الإصابة أنهت موسم اللاعب السابق لوفاق سطيف قبل الأوان. وهذا بعد أن أصيب في وقت سابق آندريا كاروليس، الذي تعرض هو الآخر لإصابة في القدم خلال اللقاء الودي الذي لعبه مع ناديه ضد بن عروس التونسي، في التربص الذي أجراه النادي في تونس، حيث لم يعد ضمن حسابات المدرب الفرنسي هوبارت فيلود، نظرا لخطورة الإصابة. وبهذا سيجد المدرب الفرنسي لاتحاد العاصمة نفسه في وضعية حرجة، حيث أصيب مهاجمان من تعداد الفريق، وهو الذي سيحتاج إلى كل التشكيلة العاصمية في الست مباريات المتبقية من أجل البقاء في المرتبة الأولى، وإنهاء الموسم الحالي متوجا باللقب، فالمدرب مطالب بإيجاد الحلول في القاطرة الأمامية لفريقه إن أراد البقاء في نفس ريتم تحقيق النتائج الإيجابية، وهذا لن يتحقق سوى بتسجيل الأهداف في اللقاءات التي تنتظر كتيبة الاتحاد العاصمي، فمن المنتظر أن يعتمد على المهاجم سوقر، الذي يتواجد في لياقة جيدة، وأظهر إمكانيات معتبرة في المباريات الودية التي لعبها النادي في تونس، غير أن هذا لن يكون كافيا وبالتالي فإن أوراق فيلود، أخلطت قبل أسبوع عن لقاء شباب عين فكرون، الذي سيسعى خلاله الفريق إلى تحقيق الفوز لا غير، لإضافة ثلاث نقاط أخرى تجعله في منأى عن ملاحقة الأندية الأخرى التي تتربص به، وتنتظر أن يتعثّر في معظم المباريات القادمة لتفتك منه الريادة، الأمر الذي لن يكون سهلا إن استطاع اتحاد العاصمة الحفاظ على نفس ريتم تحقيق النتائج الإيجابية