تتوالى رسائل التهاني من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات الكبيرة، بمناسبة انتخاب رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، حيث أكدت دعمها للإصلاحات التي باشرتها الجزائر لتعزيز تنميتها الاقتصادية و الاجتماعية، مع مواصلة تعميق التعاون مع بلادنا في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة. موريتانيا تتمسك بتطوير عرى التعاون والأخوة تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، رسالة تهنئة من الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية للمرة الرابعة في 17 أفريل 2014. وجاء في رسالة الرئيس الموريتاني “يسرّني وقد أولاكم الشعب الجزائري الشقيق ثقته بانتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية لفترة جديدة، أن أعرب لفخامتكم عن أحر التهاني، متمنّيا لكم موفور الصحة والتوفيق وللشعب الجزائري الشقيق المزيد من الرقي والازدهار”. وأضاف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، “كما أغتنم هذه الفرصة لأؤكد لكم حرصنا الثابت على مواصلة العمل معكم على تنمية وتطوير عرى الأخوة، والتعاون المتميّز التي تجمع بين الجزائروموريتانيا بما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين”.
البرتغال تؤكد على تعميق التعاون مع الجزائر كما أكدت البرتغال تمسكها ب“ تعميق” التعاون مع الجزائر لدى تقديم “التهاني الخالصة” لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إعادة انتخابه. وجاء في رسالة وجهها رئيس الوزراء البرتغالي، بيدرو باسوس كويلو، للرئيس بوتفليقة “في الوقت الذي أعيد انتخابكم بنجاح كبير لرئاسة الجمهورية الجزائرية، أعرب لكم عن تهانيّ الخالصة وكذا تمنياتي لكم بالنجاح”. وأكد السيد كويلو، بقوله “أنا على قناعة بأن فوزكم بهذه العهدة الجديدة سيسمح لكم بمواصلة الإصلاحات الطموحة التي شرعتم فيها، والمشاريع المعتبرة التي عملتم على ترقيتها لضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدكم، وكذا الرفاهية لكل الجزائريين”. وأضاف رئيس الوزراء البرتغالي “في هذه المرحلة الجديدة التي ستفتتح من الآن فصاعدا، أعرب لكم عن الدعم الكامل للبرتغال، وتمسكنا التام بتعميق روابط الصداقة المتينة والتعاون المميّز بين بلدينا”.
العاهل المغربي: إعادة انتخابكم يُعد اعترافا بما حققتموه من إنجازات كما تلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من العاهل المغربي محمد السادس، أعرب له فيها عن أحر التهاني بمناسبة انتخابه لعهدة جديدة. وجاء في برقية الملك المغربي “يطيب لي بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أن أبعث إلى فخامتكم بأحر التهاني مشفوعة بأصدق التمنيات لكم شخصيا بموفور الصحة والسعادة والهناء، وللشعب الجزائري الجار الشقيق باطّراد التقدم والرخاء”. وقال العاهل المغربي “إن إعادة انتخابكم ليعد اعترافا من لدن شعبكم الشقيق بالحصيلة الايجابية التي تحققت في عهدكم الزاخر بالمنجزات، وتقديرا للجهود الدؤوبة التي بذلتموها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار بكافة ربوع بلدكم، وإرساء ركائز الدولة الجزائرية العصرية التي تكون في مستوى طموحات وآمال أبنائها. كما يجسد في نفس الوقت رغبته الملحة في مواصلة مسيرته على درب النماء وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والعيش الكريم”. وجدد الملك المغربي، بهذه المناسبة للرئيس بوتفليقة، التعبير عن حرصه “الشديد على مواصلة عملنا المشترك من أجل تعزيز روابط الأخوّة المتينة وحسن الجوار التي تجمع بلدينا، وإعطائها دفعة جديدة في شتى المجالات، تحقيقا لما يصبو إليه شعبانا الشقيقان من تقدم وتنمية وازدهار، وسعيا نحو تدعيم صرح الاتحاد المغاربي، على أسس قوية وسليمة تستجيب لتطلعات” شعوب دوله إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج والتنمية المشتركة.
أمير دولة الكويت: الانتخابات جسّدت مدى التفاف الشعب حول قيادتكم بدوره هنّأ أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أول أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعد فوزه في الانتخابات. وجاء في برقية التهنئة: “يطيب لي أن أعرب لكم أخي العزيز عن خالص التهاني وصادق التمنيات بمناسبة فوزكم بالانتخابات الرئاسية لفترة ولاية رابعة”. كما اعتبر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن الانتخابات الرئاسية “جسّدت مدى إخلاص وتمسك الشعب الجزائري بفخامتكم، والتفافه حول قيادتكم لتواصلوا قيادة مسيرة الخير والنماء في البلد الشقيق بما عرف عنكم من خبرة وحنكة سياسية مشهود لها.” وأضاف أمير دولة الكويت، في برقيته يقول “وإذ أشارك الأخ العزيز طيب المشاعر بهذه المناسبة السعيدة، لأسأل المولى جل وعلا أن ينعم على فخامتكم بدوام الصحة وموفور العافية، وأن يعينكم ويسدد خطاكم نحو كل ما فيه رفعة شأن البلد الشقيق، وأن يحقق للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وشعبها الكريم المزيد من الرقي والتقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة”.
تونس مستعدة للتأسيس لمرحلة جديدة من العمل المشترك وتلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من الرئيس التونسي، محمد منصف المرزوقي، جدد له فيها حرص تونس واستعدادها للتأسيس لمرحلة جديدة من العمل المشترك. وجاء في برقية الرئيس التونسي: “يسعدني على إثر فوز فخامتكم بالانتخابات الرئاسية التي انتظمت في الجزائر الشقيقة يوم 17 أبريل 2014 أن أتقدم إليكم بأحر وأخلص التهاني داعيا المولى عز وجل أن يوفقكم في مهامكم وأن يسدد خطاكم لما فيه خير ورفاه وازدهار الشعب الجزائري الشقيق”. وإني أغتنم هذه المناسبة يضيف الرئيس التونسي “لأعرب لفخامتكم مجددا عن حرص تونس، واستعدادها إلى التأسيس لمرحلة جديدة من العمل المشترك ترتقي بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة والمستدامة”، كما جدد الرئيس المرزوقي، عزم تونس “الأكيد على توطيد التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة، ولتحقيق ما نصبوا إليه سويا، ولتعزيز صرح اتحاد مغربنا العربي”. بدوره هنّأ رئيس الحكومة المؤقتة التونسية، مهدي جمعة، الرئيس بوتفليقة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، جدد له فيها عزم تونس على تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين. وجاء في برقية التهنئة: “على إثر فوزكم بالانتخابات الرئاسية، يشرّفني أن أتوجه باسمي وباسم الحكومة التونسية، بأحر التهاني وأخلصها، سائلا الله تعالى أن يوفقكم في مهامكم، وأن يسدد خطاكم لما فيه خير ورفاه ورقي الشعب الجزائري الشقيق”. كما تلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، حيث جاء في رسالته ،"يشرّفني أن أتقدم إليكم بأحر التهاني بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الشقيقة، وأهنّئكم بالثقة الكبيرة التي حظيتم بها من الشعب الجزائري، راجين لكم وللجزائر كل النجاح والتوفيق، وللعلاقات بين بلدينا مزيدا من التطور”.
إسبانيا تؤكد تعميق العلاقات الاستراتيجية وتلقى الرئيس بوتفليقة، برقية تهنئة من رئيس الحكومة الإسباني، ماريانو راخوي، أعرب له فيها عن تهانيه وتمنياته بالنجاح بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. وجاء في برقية رئيس الحكومة الإسباني “أعرب لكم عن خالص تمنّياتي بالنجاح في تأديتكم لمهامكم في إطار العهدة الجديدة التي آمل أن تواصلوا فيها العمل على دفع الإصلاحات التي باشرتموها، وتكريس التنمية الاقتصادية والاجتماعية”. واختتم برقيته بقوله: “كونوا على ثقة سيدي الرئيس، بأنكم ستجدون في سياق التزامكم المتواصل خدمة لبلدكم كل الاستعداد لدى الحكومة الإسبانية لدعم وتعميق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين”.
الجامعة العربية: الانتخابات جرت في جو من الشفافية والنزاهة كما تلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وجاء في البرقية: “يسرّني أن أتوجه إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري بخالص التهاني، وأسمى التمنيات بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لمواصلة قيادة الجزائر الشقيقة نحو ترسيخ مسارها الديمقراطي، وتحقيق مزيد من الإنجازات والمشروعات التنموية لبناء الدولة الجزائرية الحديثة، وتأكيد مكانتها المتميّزة على خارطة الدول الرئيسية في عالمنا العربي والإفريقي والإسلامي، والمؤثرة في محيطها الدولي”. وأضاف الأمين العام: “لقد حرصت جامعة الدول العربية، على المشاركة بفريق من الملاحظين المتخصصين لمتابعة هذه الانتخابات الرئاسية عبر جميع ولايات القطرالجزائري، والتي جرت في جو من الشفافية والنزاهة”. “كما أن هذه الانتخابات -يضيف السيد العربي- تندرج في إطار تعزيز بناء الدولة الديمقراطية والحكم الرشيد الذي تتطلع إليه الشعوب العربية”. وفي الأخير أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تمنّياته للرئيس بوتفليقة، بالمزيد من التوفيق والسداد.
الرئيس الصيني يؤكد على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من نظيره الصيني شي جين بينغ، أعرب له فيها عن “استعداده” للعمل معه من أجل تعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية الصينيةالجزائرية. وجاء في برقية الرئيس الصيني “وإذ أولي أهمية بالغة للعلاقات الصينيةالجزائرية، أؤكد لكم استعدادي للعمل معكم من أجل تعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينيةالجزائرية، وضمان ازدهار بلدينا وشعبينا”. وذكر الرئيس الصيني، بأن البلدين أعلنا “رسميا” عن إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية-الجزائرية في فبراير الفارط”، مضيفا أنها “المرة الأولى التي تقيم فيها الصين شراكة استراتيجية مع بلد عربي، مما يعكس المستوى الجيد للعلاقات بين البلدين، ويبشّر بمرحلة هامة في العلاقات الثنائية”. وإذ أكد بأن الرئيس بوتفليقة، يعد “صديقا أمينا وقديما للشعب الصيني”، ذكر السيد شي جين بينغ، بأن الجزائروالصين تربطهما “علاقات صداقة وأخوة وشراكة تعود إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية منذ 55 سنة خلت”. وأضاف في هذا السياق “لقد قدمتم بصفتكم سياسيا جزائريا يتمتع بقيم سامية ومكانة هامة مساهمة مميّزة في تنمية الجزائر، وازدهارها و استقرارها”، معبّرا عن “قناعته” بأن الشعب الجزائري سيحقق تحت قيادة الرئيس بوتفليقة، المزيد من النجاحات على طريق تنمية البلاد”.
رئيس نيكاراغوا: فوزكم تاريخي وباهر من جهة أخرى تلقى رئيس الجمهورية، برقية تهنئة من رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا سافيدرا، بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة وصف فيها فوزه ب“التاريخي” و”الباهر”. وجاء في برقية الرئيس أورتيغا، أن “هذا الفوز يمثل بالنسبة لنيكاراغوا و الجبهة الساندينية للتحرير الوطني، وكذا حكومة المصالحة والوحدة الوطنية ولنا جميعا برهانا جديدا على تمسك الجزائر الديمقراطية والشعبية بسياساتكم من أجل السلم والأخوة والرفاه”. وأضاف رئيس نيكاراغوا “نعتبر أنفسنا موحدين في المعارك و النضالات وحتى في التطلعات والانتصارات”، مؤكدا أن الثورة الجزائرية “كانت وستظل قدوة و مصدر إلهام في هذا العالم الذي يشهد الكثير من الاضطرابات، والذي هو في حاجة إلى المسارات والحكومات المستقرة، والتي بفضل الدعم الكامل لشعوبها تسهم بشكل معتبر في إعادة تأكيد الانسجام والتفاهم والعدالة و التعايش عن طريق الحوار بين الأمم”. كما تلقى رئيس الدولة، برقية من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي جدد له إرادة بلاده في مواصلة العمل مع الجزائر متمنّيا “النجاح” للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعيد انتخابه، مؤكدا في بيان أن “فرنسا تجدد إرادتها في مواصلة العمل مع السلطات والشعب الجزائري على تعميق العلاقات الثنائية خدمة للتنمية في البلدين”. وبدوره أشاد وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بسير الانتخابات الرئاسية الجزائرية في كنف “الهدوء والسكينة” كما هنّأ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على إعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، وجدد في هذا السياق “الالتزام الراسخ” للحكومة البريطانية ببناء شراكة “متينة ومستدامة” مع الجزائر في العديد من المجالات لا سيما فيما يتعلق بالأمن و التربية والثقافة. وتلقى الرئيس بوتفليقة، أيضا مكالمة هاتفية من أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعرب له فيها عن تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، كما جدد في هذا السياق إرادة دولة قطر في مواصلة العمل على توطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات. كما حيّت عدة منظمات إقليمية ودولية، على غرار منظمة التعاون الإسلامي، و الاتحاد الإفريقي والشبكة الدولية للحقوق والتنمية التي أوفدت بعثات لمتابعة سير العملية، الجو الذي جرت فيه الانتخابات والذي تميّز كما أكدوا ب”الشفافية” و”النزاهة”.