حقق المنتخب الوطني لكرة الهدف المركز الثالث في الدورة الدولية لمدينة بلانكنبارغ البلجيكية، التي اختتمت يوم الأحد الماضي، بتتويج منتخب ليتوانيا أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية، حسبما علم أول أمس، من الاتحادية الجزائرية لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة. وسجل المنتخب الجزائري مشوارا بدون هزيمة، بانتصار على التوالي على بلجيكا (11-7) وهولندا (10-0) وروسيا (14-4) مقابل ثلاثة تعادلات أمام فنلندا (3-3) وأمريكا (4-4) وليتوانيا (7-7). بفضل هذه النتائج احتل أشبال المدرب الوطني محمد بطهرات، الصف الثالث بمجموع 12 نقطة وفارق في الأهداف (+24) خلف أمريكا (13 نقطة و+19)، وليتوانيا (16 نقطة و+30 هدفا)، كما أنهى الفريق الجزائري الدورة كثاني هجوم ودفاع. وجرت الدورة الدولية لمدينة بلانكنبارغ البلجيكية، على شكل بطولة بمجموعة واحدة يتم تعيين المتوج بها على ضوء أكبر عدد من النقاط المسجلة في المباريات الخمس. وبالإضافة إلى الجزائر سجلت الدورة الدولية لمدينة بلانكنبارغ البلجيكية، مشاركة منتخبات ليتوانيا، بلجيكا، أمريكا، روسيا، هولنداوفنلندا. ويعد موعد بلجيكا ثاني دورة دولية، يشارك فيها المنتخب الوطني في ظرف 10 أيام تحضيرا للبطولة العالمية لكرة الهدف، المزمع إجراؤها بمدينة إييسبو الفنلندية من 26 جوان إلى 7 جويلية القادمين. وكان زملاء القائد محمد مقران، قد شاركوا في دورة مدينة فيلنيوز بليتوانيا، في أواخر أفريل المنصرم، وعادوا منها بمرتبة ثانية بعد انهزامهم في اللقاء النهائي أمام ليتوانيا بنتيجة (8-4).وعرفت الدورة حضور الجزائر وليتوانيا (أ و ب)، فنلندا، أمريكا، إسبانيا وأوكرانيا. واعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة الهدف، محمد بطهرات، الدورتين بالجيدتين قائلا: "الدورتان كانتا مفيدتين للفريق خاصة من حيث حجم المباريات التي لعبناها (14 مباراة في ظرف عشرة أيام)، وسمحت لنا بتحسين عدة جوانب خاصة منها التقنية والتكتيكية، خاصة وأننا كنا نبحث عن تحديد التشكيلة الأساسية التي سنعمل معها تحسبا للمونديال”. وبعد هاتين الدورتين ستستفيد التشكيلة الوطنية من ثلاثة معسكرات تحضيرية اثنان منها في الخارج (29 ماي- 1 جوان ومن 5 إلى 8 جوان المقبل)، و الأخير بالجزائر ابتداء من 16 جوان المقبل، إلى غاية التنقل إلى مدينة إييسبو الفنلندية. وعن بقية المشوار الخاص بالتحضير للتشكيلة، أكد المدرب الوطني، أنها ستكون كفيلة بتحسين الفريق أكثر من كل الجوانب، وتهييئه تماما لغوض غمار المونديال. وأضاف قائلا: ”أظن أننا في الطريق السليم، سجلنا بارتياح كبير تحسنا في مردود الفريق مع الوقت، وبالتحاق العنصرين الآخرين بن تريعة فيراس وسمير بلهوشات، سيكون الفريق أقوى وأحسن”. وبالإضافة إلى مونديال فنلندا، تبقى للمنتخب الجزائري لكرة الهدف، مواعيد رسمية هامة أخرى من الضروري التحضير لها بشكل جيّد على غرار الألعاب العالمية والألعاب العربية، والبطولة الإفريقية المؤهلة للألعاب شبه الأولمبية، والتي تعد الجزائر مرشحة لاحتضانها إلى جانب تونس والمغرب.