خلافا لتنقلهم إلى سيون الذي تم صباح يوم السبت على متن قطار، فإن عودة رفقاء مجيد بوڤرة، إلى جنيف بعد اللقاء الودي ضد أرمينيا (3-1) كانت على متن حافلة. وغادر المنتخب الجزائري مدينة سيون في المساء تحت حراسة أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ. فبعد توقف قصير بفندق مارتني لأخذ وجبة العشاء، تابع الوفد طريقه للعودة إلى مقر إقامته بفندق لاريزارف بجنيف، حيث أجرى حصة تدريبية استرخائية أمس الأحد.
في غياب الطبّاخ المعتاد فريد، يقوم طبّاخ آخر من المركز الفني لسيدي موسى، بأداء المهمة في تربص الخضر بجنيف. وسبق للطبّاخ محمد، وأن رافق الوفد الجزائري في كأس إفريقيا للأمم 2013 في جنوب إفريقيا. وفي المجموع تتوفر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، على أربعة طبّاخين يعملون في خدمة مختلف المنتخبات الوطنية في سيدي موسى.
سيغيب رئيس (الفاف) محمد روراوة، عن اللقاء الودي الثاني للخضر أمام رومانيا يوم الأربعاء بملعب جنيف، بسبب التزاماته مع الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا). باعتباره عضوا في لجنة كأس العالم، وسيلتحق المسؤول الأول عن ”الفاف” على أقصى تقدير يوم الاثنين بالبرازيل، لحضور مختلف اجتماعات الهيئة الدولية قبل بداية مونديال 2014.
سيتوجه نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جهيد زفزاف، والطبّاخ الرئيس للمنتخب الوطني فريد، يوم الاثنين إلى البرازيل وبالتحديد إلى مقر إقامة ”الخضر” في سوروكابا (ساو باولو)، من أجل التحضير لاستقبال رفقاء سفيان فيغولي يوم 7 جوان الجاري.
الخضر يواصلون الاستقبال في تشاكر لمدة سنتين
سيتواصل احتضان ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لمباريات المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لمدة عامين آخرين، حسب رئيس (الفاف) محمد روراوة، الذي صرح ”في انتظار تسلم الملاعب الجديدة التي ما تزال في طور الانجاز سيما ملعب وهران الذي سيكون جوهرة حقيقية، فإن المنتخب الوطني سيواصل اللعب بملعب مصطفى تشاكر الذي سيتم رفع طاقة استقباله”.
إلغاء المنطقة المختلطة يثير غضب الصحفيين
تنقل ممثلو الصحافة البلجيكية المكتوبة والسمعية البصرية في أعداد كبيرة لتغطية اللقاء الودي بين الجزائروأرمينيا يوم السبت، في سيون، وإجراء حوارات مع اللاعبين الجزائريين. غير أن خيبة أمل وغضب الصحفيين البلجيكيين كانا كبيرين عندما علموا بإلغاء المنطقة المختلطة لأمن اللاعبين.
عمل الصحفيون المعتمدون من وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، لتغطية اللقاء الودي بين الجزائر و أرمينيا يوم السبت، بسيون في ظروف صعبة. ولم تتسع قاعة الندوات المخصصة لهذا الحدث للعدد الكبير من الصحفيين الحاضرين، إضافة إلى أن خدمة الانترنيت (الويفي) كانت ضعيفة. واعترف أحد العمال في القاعة قائلا ”إنها المرة الأولى التي نستقبل فيها عددا كبيرا من الصحفيين في ملعب صغير. لقد تجاوزتنا الأحداث فنادي سيون عندما يلعب لا يحضر مقابلاته إلى عدد صغير من الصحفيين”.