سيكون سكان ولاية الشلف على مدار خمسة أيام كاملة، على موعد بدار الثقافة مع البرنامج الفني والثقافي لولاية النعامة، الذي نزل موروثها الثقافي ضيفا على عاصمة الونشريس، وهذا من أجل التعريف أكثر عن قرب بولايتهم وبتاريخها المتجذر والمكنون عبر حقب طويلة من الزمن. الفعاليات تعرف احتضان العديد من المعارض الخاصة بالصناعة التقليدية والملابس، إلى جانب الأطباق التقليدية والتعرّف على تاريخ النعامة وكذا حرف المنطقة وما تشمله من وجوه فنية في مختلف الأنشطة الإبداعية؛ من غناء وطرب بمختلف الطبوع العصرية والفلكلورية، وفنون تشكيلية ولوحات فنية، ومسرح، بحضور العديد من الفرق المسرحية بعناوين للكبار والصغار، وكل ما يميّز الحقيبة الثقافية المتنوّعة.المرأة النعامية حاضرة هي الأخرى في هذا الأسبوع الثقافي بحليّها وزينتها وعاداتها، وهي فرصة للتعريف بما تجود به أناملها من لباس وصناعة تقليدية، لتبقى شاهدة وراسخة في نظر المواطن الشلفي الحاضر بقوة في هذه الفعاليات الثقافية، وعلى مدار أيام الأسبوع، التي تُعدّ فرصة للعائلات الشلفية لاكتشاف الموروث الثقافي لولاية النعامة، وخاصة في الفترة المسائية من أجل الغوص في العمق التاريخ الفني والحضاري وحتى التاريخي لهذه الولاية.