أكد الرئيس الكيني السيد اوهورو كينياتا، أمس، أن كفاح بلاده ضد جميع أشكال القمع والاستعمار والفصل العنصري هو الدافع للوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. حسبما أوردته وكالة الانباء الصحراوية. وأوضح الرئيس الكيني، بمناسبة ذكرى تقرير المصير التي أفضت إلى استقلال كينيا عن المستعمر البريطاني عام 1963 بالقصر الرئاسي، ان موقف بلاده "منسجم ومقتضيات الشرعية الدولية وقرارات الاتحاد الإفريقي وسياساته" على اعتبار أنها قضية تصفية استعمار. واضاف السيد اوهورو كينياتا حسب المصدر بأنه "سيعمل بلا هوادة من أجل القضاء على الاستعمار في القارة بشكل تام ودعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير ومساعي الاتحاد الافريقي من أجل التنمية والتكامل واحترام حقوق الإنسان وترسيخ سيادة القانون والديمقراطية". وقال الرئيس الكيني، خلال حفل حضره أعضاء حكومته والسلك الدبلوماسي المعتمد بكينيا "أن أهداف الاتحاد الإفريقي تتمثل في الاحترام غير المشروط لسيادة كل دولة عضو وسلامتها الإقليمية وتأييد حق الشعوب في التمتع بحريتها وتقرير مصيرها واختيار مستقبلها". ومن جهة أخرى اكد الامين العام لحركة سوابو، السيد نانقولو امبومبا، ان ناميبيا ستظل تدافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره واستقلاله، مؤكدا ان القضية الصحراوية "حاضرة في أعماق حركة سوابو" حسبما نقلته وكالة الانباء الصحراوية أمس. وأعرب المسؤول الناميبي خلال لقاء جمعه بالامينة العامة للنساء الصحراويات، فاطمة المهدي، بمقر حركة سوابو بويندهوك عن ارتياحه لما تقوم به المرأة الناميبية من دعم للقضية الصحراوية، مؤكدا ان القضية الصحراوية "حاضرة في أعماق" سوابو وان الحركة مقتنعة بالدفاع عن قضية الصحراء الغربية إنطلاقا من حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وان الشعب الصحراوي لابد ان يتمتع بهذا الحق. وفي الاخير يضيف نفس المصدر اكد السيد نانقولو، على مواصلة النضال ومرافقة القضية الصحراوية حتى تحرير الصحراء الغربية التي تعتبر آخر مستعمرة إفريقية. كما رحب ايضا بمواصلة التعاون بين النساء الصحراويات ونساء حركة سوابو، مؤكدا دعم الحركة للمبادرات المشتركة بينهن.