"أعترف بأنني ارتكبت خطأ إداريا بخصوص عقد المدرب بيرنار سيموندي وأتحمل كل المسؤولية"، جاء هذا على لسان الرجل الأول لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار خلال ندوة صحفية نشطها بحضور رئيس الفرع حسان حمار والعائد إلى المكتب المناجير العام للنادي وليد صادي. وأكد سرار موضحا أن إدارته تسرعت بدخولها في اتصالات مع المدرب بسكري لمساعدة سيموندي الذي رفض اقتسام العارضة الفنية مع مدرب أشرف الموسم المنصرم على فريق نزل إلى القسم الثاني، واصفا اقدام مكتبه على التفاوض مع المدرب السابق لاولمبي العناصر خطوة سابقة لأوانها خصوصا وأن سيموندي يعد حسبه من أحسن المدربين، قام بعمل كبير الموسم المنقضي بدليل حصوله على مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل وحصوله على الكأس العربية. ولم يخف "حكوم" أنه منذ إعادة انتخابه على رأس النادي، أجرى اتصالات مع مجموعة من المدربين من بينهم "بيرتران مارشان" و"جون فيرنانديز" والعراقي حمد عدنان، لكن جميع العروض لم تثمر لسبب أو لآخر، مضيفا أنه تمكن من إقناع المغترب عز الدين برارمة للإشراف على تدريب حراس المرمى، حيث من المنتظر أن يلتحق بالتشكيلة المتواجدة في تربص تحضيري بفرنسا قادما إليها من روما. وفي سؤال حول التصريحات الأخيرة لرئيس شبيبة القبائل السيد محند شريف حناشي الذي يتهم الدولة بدعم وفاق سطيف على حساب فريقه واندية اخرى، قال سرار ان هذه التصريحات لا تعنيه إطلاقا خصوصا وأن حناشي تهجم على السلطات العمومية، موضحا في نفس السياق أن خزينة الوفاق لم تتلق سوى خمس مليار سنتيم من قبل السلطات في حين أنه تم صرف قرابة 11 مليار سنتيم، مضيفا أن فريقه يستحق ذلك بالنظر للإنجاز الكبير الذي حققه في المنافسة العربية. وبخصوص مستحقات اللاعبين، أوضح الرجل الأول في تشكيلة "نسور الهضاب" أنه باستثناء الاسماء الجديدة تحصلت على الشطر الأول من علاوات الإمضاء، لم تدفع إدارة النادي ولا سنتيم واحد للقدامى الذين بدورهم سيحصلون على الشطر الأول مباشرة عقب عودتهم من فرنسا. وعن قضية الميدان الذي سيستقبل فيه أشبال سيموندي نجم الخروب لحساب الجولة الأولى من بطولة الموسم الجديد، أكد سرار أن إدارته فصلت في الأمر باختيار ملعب 20 أوت بالعاصمة أو ملعب الرويبة للاستقبال ريثما تنتهي الأشغال الخاصة بإعادة تجديد أرضية ملعب الثامن ماي 45 . تحويل حاج عيسى وأديكو... 300 ألف أورو وإلا! قضية تحويل صانع ألعاب "الكحلة" لزهر حاج عيسى التي أسالت الكثير من الحبر منذ نهاية الموسم الكروي الماضي بالإضافة إلى تحويل الإيفواري أديكو مارسيل، أوضح "حكوم "أن ابن حي بوعقال بباتنة أخذ منذ تقمصه ألوان الوفاق ما يقارب 4 مليار سنتيم، لذا فإن إدارة الوفاق تطالب بمبلغ 300 ألف أورو مقابل تسريحه حتى تتمكن من استعادة أموالها حتى وإن أمضى مقابل مليون أورو لبنفيكا البرتغالي أو فريق آخر. نفس الأمر بالنسبة للإيفواري الذي لم يحترم العقد الممضي بينه وبين ناديه، مشيرا في هذا السياق أن أديكو لن يتحصل على ورقة التسريح إلا مقابل دفعه نفس المبلغ، حيث قامت إدارة الوفاق بإرسال إعذار للاعب مع إبلاغ الفدراليتين الجزائرية والإيفوارية بوضعيته الحالية. أما بخصوص اللاعبين عادل معيزة وسيريدي أكد سرار أن الثنائي المذكور تمت تسوية وضعيته بإرسال ورقتي خروجهما وتم تأهيلهما في فريقيهما الجديدين على التوالي أهلي جدة السعودي وأف سي سيون. وليد صادي: من قال أني انسحبت من بين الوجوه التي جلبت انتباه الحضور خلال الندوة الصحفية التي نشطها سرار، المناجير العام السابق وليد صادي الذي أبى إلا أن يتدخل واضعا حدا للإشاعات التي روجت لها بعض وسائل الإعلام الرياضية حول استقالته، حيث أكد أنه لم يفكر يوما الابتعاد عن محيط الوفاق حتى وإن لم يكن ضمن المكتب المسير، وأضاف أنه بقي في اتصال دائم ومستمر مع عبد الحكيم سرار، رغم سعي البعض لمحاولة زرع الفتنة بينهما. وباعتباره المناجير العام للنادي المكلف بالتفاوض مع اللاعبين لاسيما قضية الدولي خالد لموشية الوحيد الذي لم يجدد عقده، اكتفى وليد صادي بالرد عن هذا السؤال بأن اللاعب المتواجد حاليا في عطلة خارج الوطن سيكون سطايفيا الموسم الجديد..