لازال مشكل اهتراء الطرقات يطرح بشدة بأحياء العاصمة خاصة بحي سيدي أمبارك ببلدية الحراش حيث أثار المشكل تذمر السكان جراء التهميش الذي فرض عليهم من قبل السلطات التي لم تول أي اهتمام لمطالبهم المقدمة في ضرورة إعادة تهيئة الطرق وتزفيتها من أجل القضاء على الحفر التي تشكلت بها . وفي هذا الإطار اشتكى سكان الحي من مشكل اهتراء الطرقات التي لم تعرف أي عملية تعبيد وخلال حديثنا مع سكان الحي أبدى هؤلاء تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق حيهم فهم يعانون من انعدام تهيئة الطرقات بالحي التي تعرف انتشار كبير للحفر و المطبات مما يصعب على أصحاب السيارات المرور إلى بيوتهم خلال هطول الأمطار، أما خلال فصل الصيف يصبح الغبار المادة الأساسية التي ترافق السكان في كل تنقلاتهم و في كل زاوية من بيوتهم، ، فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالحي حيث أصبح أصحاب السيارات يرفضون ركن سياراتهم بالحي تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطاب تكابدهم مصاريف إضافية ، فيما ارجع السكان أن سبب هذا الاهتراء يعو د إلى الأشغال التي قامت بها البلدية لتصليح قنوات الصرف الصحي بعد انفجارها إلا أنها لم تبدي أي اهتمام لإعادة تهيئتها. وفي هذا السياق أكد السكان ل المسار العربي أن هذا الوضع تسبب في عرقلة السير والحركة لمستعملي الحافلات وأصحاب السيارات، مما يسبب غالبا تعطل مركباتهم، بسبب كثرة الحفر والمطبات، ، مضيفين ان الطرقات لم تعرف إعادة تهيئتها بعد الأشغال الأخيرة التي قامت بها البلدية الأمر الذي يجعل الحياة في هذا الحي صعبة جدا، لذا يطالب السكان السلطات المعنية بضرورة لفت النظر إلى هذا الحي والعمل على إعادة تهئية الطريق من جديد .