تورط عسكري بالحدود الجزائرية الليبية وتحديدا بمنطقة الدبداب رفقة عصابة اشرار بتهمة الحيازة على المخدرا ت من اجل الاستهلاك حيث ظبطت عناصر الامن على كمية من الكيف واسلحة بيضاء في سيارة احدهم بحديقة التسلية بن عكنون . وقد تمكن مصالح الامن من حجز اقراص مهلوسة من نوع "الحمرا" الى جانب ثلاث "كلونداري" و قضيب حديدي تم ضبطه بالصندوق الخلفي لسيارة احدهم حيث تم احالتهم على مصالح الدرك الوطني التي تولت التحقيق في القضية بسبب ان احد المتهمين هو عسكري مجند ضمن الجيش الشعبي الوطني . المتهمون وخلال محاكمتهم امام محكمة بئرمراد رايس اكدوا ان الوقائع انطلقت يوم ان توجه ثلاثتهم الى حديقة التسلية ببن عكنون لاجل تصفية حسابات قديمة بينهم اين القتوا وبدئوا شجارهم بالايدي فقط الذي تم فضه من قبل مصالح الامن ناكرين امر الاسلحة التي تم تدوينها في محاضر الشرطة ولا كمية المخدرات التي وردت ايضا. فيما اوضح احد المتهمين ان القضيب الحديدي هو ملك له كان يحتفظ به في الصندوق الخلفي للسيارة كي يقوم باصلاحها ناكرا استعماله في الضرب والاعتداء . دفاع المتهمين افادوا ان الاسلحة والمخدرات لم تظبط بحوزة موكليهم كي يتابعوا بجنحة الحيازة مما يثبت غياب دليل الادانة تماما مطالبين افادة موكليهم بالبراءة خاصة وانهم ينكرون حيازتهم لهاته الممنوعات . للاشارة فان وكيل الجمهورية قد طالب بادانة المتهمين بثلاث سنوات حبس نافذ و 200 الف دينار جزائري غرامة فيما قرر القاضي ارجاء النطلق بالحكم لجلسة الاسبوع المقبل.