أقحمت بمدينة كليميم جنوب المغرب قوات الاحتلال المغربية وبشدة وقفة سلمية لذوي الاحتياجات الخاصة الصحراويين مستعملة العنف المفرط لتفريق المتظاهرين ' حسب ما أفاد مصدر من وزارة الجاليات وشؤون الأرض المحتلة وجاءت هذه الاعتداءات" الوحشية "ضد المتظاهرين المعتصمين أمام مايسمى بالولاية منذ اكثر من عشرة أشهر، مما خلف عدة إصابات متفاوتة الخطورة طالت غالبية ذوي الاحتياجات الخاصة. وبحسب المصدر فقد تجاوز" همجية" الاعتداء حتى ذوي المتظاهرين من السب والشتم ليصل حتى كراسيهم المتحركة, وذلك بإفراغها من الهواء إمعانا في "تعذيبهم " وأهانتهم وهواسلوب تعودت علية أجهزة المخابرات المغربية ضد المواطنين الصحراويين العزل . ويأتي هذا التدخل" العنيف" الذي طال هذه الفئة "الخاصة" كرد مباشر من قبل الإدارة المغربية عقب معركة الأمعاء الفارغة التي خاضها ذوي الاحتياجات الخاصة الصحراويين يوم السبت الماضي و عقب محاولات "يائسة" من الأجهزة القمعية المغربية التي عمدت إلى توجيه بعض المحسوبين عليها لمعتصمين من اجل عدم الإقدام على خطوة نضالية تعكر صفو زيارة وزير مغربي حيث رفض المعاقون الصحراويون وعوده عبر تنظيم وقفة سلمية أمام قاعة مبنى مايسمى الجهة أين يعقد الوزير المغربي لقائه الشبه عمومي، بحسب الصدر. ولاحظ المصدر بان قمع سلطات الاحتلال المغربية لهذه الوقفة السلمية لذوي الاحتياجات الخاصة الصحراويين" يندرج في سياق " تشديد الخناق" على الصحراويين سواء في الأراضي الصحراوية المحتلة او في جنوب المغرب.