طالبت الهيئات والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأسبانية -التي تشارك في زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين هذه الأيام – الحكومة الأسبانية "إعادة النظر" في قرارها المتعلق بسحب المتعاونين الأسبان من مخيمات اللاجئين الصحراويين حسب بيان موقع من طرف المتضامنين ال 30 نشر في ختام الزيارة. "نطالب نحن الهيئات والمنظمات غير الحكومية المتضامنة مع الشعب الصحراوي الحكومة الأسبانية إعادة النظر في قرارها سحب المتعاونين من مخيمات اللاجئين الصحراويين وذلك لما لهذا الانسحاب من أثار سلبية على الدعم الإنساني للاجئين والذي بدأ يبرز من خلال تناقص العديد من الحاجيات الأساسية مثل الماء والأغذية " يقول البيان . وعبر المشاركون في بيانهم عن تقديرهم لحفاوة الإستقبال التي تلقوها في المخيمات وارتياحهم للإجراءات الأمنية المتخذة من طرف جبهة البوليساريو . وفي البيان الذي قرأته "ماريا روسا كاطالينا فيلا "عن الفدرالية البالينثية باسم ممثلي الهيئات المتضامنة مع الشعب الصحراوي مطالبين الحكومة الأسبانية ب"تقاسم المعلومات مع الحكومة الصحراوية والجزائرية والمينورسو وكذا الوكالات الدولية في حالة وجود تهديد امني من أجل توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب". كما أكد البيان "على ضرورة البحث عن حل سياسي عاجل ودائم لنزاع الصحراء الغربية من خلال ممارسة الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير" مبرزين بان ذلك من شانه ان " يساعد على نشر السلم والتنمية في المنطقة". وفي الأخير" أكدت السيدة "ماريا روسا"إلتزام الجمعيات والهيئات المتضامنة بمرافقة الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل الإستقلال ،معربة عن شكرها للشعب الصحراوي والحكومة الصحراوية لكرم الضيافة في عز شهر رمضان قائلة " عندما نجئ الى هنا فاننا دائما نحمل أكثر مما نجلب" للإشارة فقد تمت قراءة البيان في حفل الإستقبال الذي أقامه رئيس الجمهورية محمد عبد العزيز على شرف الوفد الأسباني بمقر رئاسة الجمهورية الذي يضم ثلاثين من المتضامنين مع الشعب الصحراوي والذين قدموا منذ الثلاثاء في زيارة تضامن للشعب الصحراوي ردا على قرار الحكومة الاسبانية يوم 27 جويلية بسحب المتعاونين من مخيمات اللاجئيين الصحراويين .