استقبل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس الخميس بالجزائر، بعدد من ممثلي منظمات أرباب عمل لبحث سبل مرافقة المستثمرين في هذا القطاع ومعالجة الصعوبات التي تعترضهم. ووفقا لبيان لوزارة الطاقة والمناجم، اجتمع عرقاب بكل من رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة، رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين محمد سعيد نايت عبد العزيز، وكذا رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين ومالكي ومستغلي محطات الخدمات والوقود "يونيبراست" حميد ايت عنصر. ففي لقائه مع نغزة، تم التطرق لعديد المواضيع ذات الصلة ببحث فرص استثمار المؤسسات الاقتصادية الخاصة في القطاع، لاسيما في مجالات المناجم، المحروقات، البتروكيمياء، الصناعات التحويلية، نقل الكهرباء ومستلزماتها وكذا الطاقات المتجددة. وبهذه المناسبة أكد الوزير "استعداد قطاع الطاقة والمناجم لمرافقة وتوفير مناخ استثماري مناسب لجميع المؤسسات الوطنية الخاصة، بتقديم كل التسهيلات للمستثمرين في شتى الميادين كالربط بالكهرباء لمناطق النشاطات والمناطق الصناعية والفلاحية"، حسب نفس المصدر. كما دعا عرقاب إلى تنصيب فريق عمل للقيام ببحث شامل للإجراءات الواجب اعتمادها لتسهيل نشاط استثماري خالق للثروة واليد العاملة. أما في اللقاء الثاني الذي جمع الوزير ب نايت عبد العزيز وآيت عنصر، تم التطرق لمواضيع مختلفة تخص قطاع الطاقة والمناجم في ظل الظروف الراهنة وتداعيات جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد الوطني. وبعد الاستماع لانشغالات الكونفدرالية و"اليونيبراست"، ابدى عرقاب تفهمه لكل الملاحظات المطروحة حيث أكد على ضرورة تظافر جهود الجميع للاستمرار في وتيرة التنسيق والتشاور والعمل المشترك قصد ايجاد أنسب الحلول، حسب البيان. كما تقدم الوزير بشكره إلى كل الشركاء في هذا المجال على تحليهم بروح المسؤولية في استمرارية العمل، داعيا إياهم إلى عصرنة محطات الخدمات والوقود وإلى تعميم استعمال غاز البترول المميع كوقود نظيف للمركبات في الجزائر، يضيف نفس المصدر.