حكّم الجزائري أندي ديلور، مهاجم مونبيلييه الفرنسي، المنطق رافضا دخول أي مغامرة غير محسوبة قد تؤدي لتضرر مستقبله خلال الفترة الحالية. وقرر أندي ديلور بصفة رسمية الاستمرار مع مونبيلييه خلال الموسم المقبل، رغم العرض الذي وصله من فريق نيس الفرنسي الطموح، ومدربه الجديد كريستوف جالتييه، الساعي لقيادة أبناء الجنوب لقمة الكرة الفرنسية. وأكدت الأخبار الواردة من فريق مونبيلييه وفق عدة مصادر محلية، أن رأس الحربة الجزائري رفض الانتقال لنيس لتخوفه على مُستقبله مع منتخب الجزائر ، حيث إنه في حالة تواجده مع أصحاب اللون الأحمر والأسود فإنه لن ينال الضمانات اللازمة من أجل اللعب أساسيا بشكل دائم. كما سيجد ديلور نفسه من ناحية أخرى حال انتقاله إلى نيس في مُنافسة شرسة وصراع خاسر مع الصاعد أمين غويري، الذي يبقى الرقم واحد في هجوم الفريق، إضافة للدانماركي كاسبر دولبيرج المُتألق حاليا في مُباريات يورو 2020. وبعد دراسة نجم الجزائر لكل هذه المُعطيات، خرج بنتيجة واضحة وهي أن التحول لنيس قد يُهدد مكانته الدولية، وهو أمر يرفضه بشكل قطعي خاصة أن منتخب الجزائر مُقبل على تصفيات كأس العالم 2022، ويستهدف التأهل للمونديال المقبل، وهي المُنافسة التي يحلم قائد مونبيلييه بالمُشاركة فيها مهما كانت الظروف. ويجعل هذا الامر خيار الاستمرار مع مونبيلييه هو الأفضل لديلور باعتباره سيلعب أساسيا بكل تأكيد، إضافة لحمله لشارة قيادة الفريق. يُذكر أن ديلور تلقى كذلك عروضا من الدوري التركي في الفترة الأخيرة، ورد عليها سلبيا.