قال الدكتور إلياس مرابط رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة بالجزائر، أن الوضعية مخيفة، لا نستبعد أبدا ان تصل اعداد الاصابات بعد 15 يوما إلى الالاف من الاصابات يوميا، كون هذه السلالة تصيب أضعاف المرات من السابقة. وأكد ملرابط في حديثه لإذاعة الجزائر من سطيف، اليوم الأحد، أنه اذا كان فيه رد فعل مباشر الآن نستطيع أن نتحكم في الوضعية خلال أسبوعين اين سنشهد ذروة الاصابات، والا فارتفاع الاصابات سيتواصل خلال اسابيع قادمة. وأبدى المتحدث تخوفه من انفجار الوضعية الوبائية مستقبلا، اذا لم نلتزم حالا ونتخذ اجراءات مستعجلة، فيه ولايات تسجل مئات الإصابات يوميا، مدن كبرى أخرى تشهد تشبع مخيف. واشار ذات المسؤول الصحي، أن صفحات وحسابات مشبوهة عبر الفايسبوك مجهولة القيمة العلمية، تطعن في خبرائنا وتشكك في فعالية اللقاح وزرع الخوف عند الجزائريين، لا يجب أبدا ان نستمع اليها. وأكد أن الأطباء والخبراء في بلادنا يقومون بدور عظيم، تعبوا نفسيا وجسديا والموت يلاحقهم يوميا مع ذلك يواصلون . ونوه في هذا السياق، إلى أنه تم تسجيل وفاة 191 طبيبا بسبب الوباء منذ بداية الجائحة، وتسجيل 240 وفاة لمهنيي القطاع، وإصابة أكثر من 17 ألف مهني حالتهم بين المتوسطة و الحرجة. وحسب مرابط، فقد تم تحويل العديد من مصالح الجراحة و التخصصات الأخرى لمصلحة كوفيد وأجلنا العديد من العمليات الجراحية . ودعا رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة بالجزائر، إلى العمل على حصر الوباء في المناطق الموبوءة خاصة في المدن الكبرى العاصمة، البليدةوهرانقسنطينةوسطيف. وبخصوص التلقيح، قال المتحدث أن الجزائر تتجه شيئا فشيئا الى إجبارية التلقيح بطريقة غير مباشرة بالزام المواطنين ببطاقة التلقيح داخل الشركات والمؤسسات والفضاءات العمومية،وشركات الطيران والنقل. وطالب الدكتور إليتاس مرابط رسميا كنقابة من السلطات العمومية تفعيل الإجراءات الردعية و تطبيق البروتوكولات الصحية واذا اقتضى الأمر العودة إلى إجراءات الحجر لحصر الوباء.