أعيد جثمان الصحفية اليابانية "ميكا ياماموتو" التي قتلت الاثنين أثناء تغطيتها المواجهات بين الجيش السوري والمعارضة في حلب، امس إلى اليابان. وأفاد كازاتاكو ساتو زميلها في وكالة الأنباء "جابان برس" وشريك حياتها خلال مؤتمر صحفي في مطار طوكيو-ناريتا الدولي: "أنا آسف، لا يسعني إيجاد الكلمات" المناسبة. وكانت ميكا ياماموتو، مراسلة قسم الفيديو، والبالغة من العمر 45 عاما، تُعد تقريرا في حي سليمان الحلبي في شرق حلب إلى جانب مجموعة من مسلحي المعارضة حين علقت وسط تبادل لإطلاق النار، وأصيبت برصاصة في العنق وتوفيت لاحقا متأثرة بإصابتها. وأعيد جثمانها إلى اليابان على متن طائرة قادمة من إسطنبول، وستقوم شرطة العاصمة اليابانية بتشريح الجثمان لتحديد ما إذا كان تم استهدافها عمدا، كما أفادت وسائل إعلام يابانية.