شهدت مدينة خنشلة مؤخرا حالة استنفار قصوى على إثر تعرض حافلة كانت تقل عدد معتبر من المعتمرين الذين كانوا عائدين عن طريق مطار قرطاج التونسي إلى مدينة خنشلة عبر مركز بوشبكة الحدودي بولاية تبسة حيث قامت عصابة أشرار مسلحة ومدججة بمختلف الأسلحة البيضاء وبالقرب من مدخل مدينة خنشلة – طريق مسكانة - وتحديدا بالمكان المسمى وادي بوغقال باعتراض حافلة المعتمرين والهجوم على ركابها والاعتداء عليهم مما تسبب في إصابة 06 معتمرين منهم مرافق بجروح بليغة اثر رشقهم بالحجارة وتسجيل عدة اغماءات وسط النساء حالتين منهم وصفتا بالخطيرة أين تم نقلهم الى الاستعجالات الطبية ووضعت تحت المراقبة الطبية فيما اكدنت لنا مصادر صحية أن أحد الضحايا يوجد في حالة غيبوبة وأشارت مصادر أخرى أنه سجلت حالة وفاة لمعتمرة في ساعة متأخرة من يوم أمس لكن الخبر يبقى غير مؤكد وكشفت مصادر متطابقة أن الحافلة و عند مدخل مدينة خنشلة عبر طريق عن الطويلة في مدخل المدينة الشرقي تفاجأ سائقها بهجوم من قبل مجموعة من الملثمين يجهل عددهم وهويتهم على الحافلة قصد الاستيلاء على أمتعة المعتمرين البالغ عددهم حوالي 60 معتمرا ،حيث قام سائق الحافلة بتجاوزهم، ليتم إمطار الحافلة بوابل من الحجارة ومختلف الأدوات الحديدية، وهو ما أثار رعبا وهلعا وسط المعتمرين الذين أصيب عددهم منهم بجروح وإغماءات ، حيث تدخل رجال الدرك والحماية المدنية لنقل المصابين بالجروح والإغماء إلى مختلف المصالح الاستشفائية بالمدينة، وقد هرع أولياء المعتمرين إلى عين المكان لنقل مصابيهم إلى مختلف الوحدات الصحية الخاصة ، فيما تم تحويل المعتمرين الاخرين إلى المركب الرياضي أول نوفمبر الذي شهد توافد كبير لعائلات المعتمرين الذين كانوافي انتظارهم. أما الشاحنة التي كانت تنقل أمتعة المعتمرين وكانت تسير خلف الشاحنة فقد تمكن سائقها من الفرار والافلات من قبضة العصابة الى غاية تدخل عناصر الأمن والدرك أين تمت مرافقتها الى غاية المركب الرياضي . من جهتها مصالح الأمن المعنية باشرت تحقيقاتها وتحرياتها بخصوص الحادثة الخطيرة التي وقعت بمدخل عاصمة الولاية ، هذا وقد انتشر في ساعة متأخرة من أول أمس خبر وفاة معتمرة كانت ضمن ركاب الحافلة إلا أن مصادر رسمية لم تؤكد الخبر .