يعاني سكان محمد عباس ببلدية واد السمار من جملة من المشاكل التي أرهقت يوميات هذه العائلات بدا بعدم امتلاك سكان تلك البنايات لعقود الملكية التي تثبت عودة تلك السكنات إليهم إلى جانب نقص التهيئة في الحي و افتقاره إلى المرافق الرياضية و الترفيهية زد على ذلك معاناة المواطنين يوميا في رحلة البحث عن المياه الصالحة للشرب. حيث يطالب سكان محمد عباس ببلدية واد السمار السلطات المعنية بضرورة تسوية وضعيتهم القانونية و حل المشكل الذي عانوا منه لأزيد من 17 سنة هذا الأخير تمثل في عدم امتلاك هذه العائلات لعقود الملكية الخاصة لسكناتهم إضافة إلى عدم وجود الوثائق الإدارية بحوزة العائلات و التي تثبت قانونيا صحة أن هذه السكنات تعود إليهم سواء كانت في حال بيع أو شراء طوال هذه الفترة و في هذا السياق عبر سكان هذا الحي عن استيائهم الشديد لعدم امتلاكهم لعقود الملكية ضف إلى ذلك جملة العراقيل التي تواجههم بصفة متواصلة في تعاملاتهم العقارية حيث أكد عدد من المواطنين للمسار العربي بأنهم مضطرين في كل مرة إلى تحمل معاناة عدم امتلاكهم لوثائق إدارية تثبت عودة تلك السكنات إليهم مؤكدين أنهم لا يملكون سوى بعض الفواتير للماء و الكهرباء و التي تثبت أنهم يقطنون فعليا في تلك السكنات سيما و أنهم يعيشون حالة من الخوف و القلق من طردهم من تلك السكنات بصفة يومية لعدم امتلاكهم دليل يثبت ملكيتهم لتلك السكنات هذا و اشتكى قاطنو الحي بمشكل أخر يتمثل في غياب التهيئة في تلك السكنات و افتقارهم للعديد من الضروريات و منها عدم تزويد تلك السكنات بالغاز الطبيعي و نقص المرافق الرياضية و الترفيهية زاد الطين بلة حيث أكد شباب المنطقة انه لا مكان للشباب سوى الأرصفة و المقاهي ليستظلوا تحتها إذ يقضون اغلب وقتهم في مراقبة المارة في انتظار حل عاجل من قبل السلطات المحلية و ذلك بتزويد الحي بمختلف المرافق الرياضية و الترفيهية الضرورية مجددين مطلبهم للجهات الوصية من اجل اخذ مطلبهم هذا بعين الاعتبار و إخراجهم من العزلة المفروضة عليهم عبر تحسين ظروفهم المعيشية أكثر فأكثر كونه لم يعد بمقدورهم تحمل الوضع الراهن لفترة أطول.