أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة امس أن التحقيقات التي أجرتها بشأن الهجوم على الجنود المصريين في سيناء أفضت إلى عدم تورط أي من سكان قطاع غزة في الهجوم. وقال إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إن التحقيقات التي أجريت والتواصل المستمر مع القيادات المصرية يؤكد أنه لا توجد علاقة لأهالي القطاع أو الفلسطينيين بالهجوم الدامي على موقع حرس الحدود المصري. وأكد الغصين وجود تنسيق مستمر ومتواصل وعلى كافة المستويات بين الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة والقيادة المصرية، مضيفا أن "التنسيق يشمل كافة الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها". وأشار إلى أن "اللقاءات التي تعقد بين القيادة الفلسطينية والمصرية تؤكد وجود تعاون بين الطرفين"، منوها إلى أن تشكيل اللجنة الأمنية المشتركة بين مصر وقطاع غزة جاء نتيجة تفاهمات بين رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية، والرئيس المصري محمد مرسي. وكان ستة عشر ضابطا وجنديا مصريا قد قتلوا جراء هجوم على نقطة حدودية في الخامس من اوت الماضي.