سجلت الفدرالية الوطنية لعمال و موظفي قطاع البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية – السناباب – نسبة استجابة للاضراب في يومه الثاني فاقت 77 بالمائة على المستوى الوطني مؤكدة مواصلة الحركة الاحتجاجية كرد على 'تعنت' مصالح وزارة الداخلية، ورفضها، فتح مفاوضات جادة مع الفيدرالية، 'واستدراك النقائص والاختلالات المسجلة في القانون الأساسي الذي تم إعداده بشكل انفرادي دون إشراك ممثلي النقابة – تضيف الفدرالية -. و أضاف عز الدين ايت خليفة الأمين الولائي للفدرالية في تصريح هاتفي أن النقابة كلفت مكاتبها عبر 48 ولاية بعقد مجالسها الولائية تحضيرا لاعتصام وطني في 2 اكتوبر المقبل أمام مقر قصر الحكومة مهددا بإمكانية الدخول في اضراب مفتوح امام استمرار تماطل الوزارة الوصية و هروبها إلى الأمام . كما استنكر اين خليفة المضايقات التي يتعرض اليها المضربون من طرف بعض رؤساء البلديات و الدوائر الذين يهددون العمال بالخصم من الاجور و الفصل من المناصب لاسيما منهم المتعاقدين مشيرا الى مسؤولي بلدية مشدالة بولاية البويرة اين تم ارغام العمال على العمل تحت طائلة التهديد رغم ان القانون 90 – 14 – يقول المتحدث – في مواده 51 الى غاية 55 تمنع تصرفات كهذه من طرف المسؤولين ضد العمال اثناء الاضراب الذي يعد حقا شرعيا لهم وتطالب النقابة بضرورة احترام الحريات النقابية وحق الإضراب، وإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بعمال البلديات ونظام المنح والتعويضات، إضافة إلى إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين، وإعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين والحراس، فضلا عن إلغاء المادة 87 مكرر من القانون90/11، والإبقاء على صيغة التقاعد دون شرط السن، وإشراك النقابة في إعداد كل القوانين الخاصة وقانون العمل، مؤكدة على ضرورة فتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي.