كذبت كيري كينيدي، رئيسة مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان استلام أية أموال من الجزائر، بعد أن ذهبت إلى المنابر الإلكترونية إلى أن "زيارة كينيدي كلفت الدولة الجزائرية 140 مليون" دولار.و أضافت أنها لا تعمل لصالح البوليساريوولا لصالح الجزائر. وبعدما خَلُص مركز كينيدي في تقريره الأولي حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء، و التي جاء فيه بأن المغرب لا يحترم حقوق الإنسان، وإلى أن جوا من الرعب يسود في المنطقة بسبب الانتشار المكثف للشرطة، سارع النظام المغربي لتكذيب ما جاء في التقرير، مدعيا على لسان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بأن "المنظمة الأمريكية لم تكن محايدة في عملها" ، قائلاً إنها تتهم المغرب دون التوفر على أدلة، في رفضٍ لحديث المنظمة الأمريكية عن إفلات المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان من العقاب، رغم أن المنظمة اعترفت بأنه بحوزتها أدلة دامغة تثبت تورط الأمن المغربي في ارتكاب انتهاكات في حق المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية. وفي الحوار الذي أجرته مجلة "ماروك إيبدو" مع كيري كينيدي، رئيسة مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، ترى الناشطة الأمريكية أن تقرير المركز لم يشبهُ أي انحياز إلى طرف دون الآخر، نافية استلام أية أموال من الجزائر، بعد أن ذهبت إلى المنابر الإلكترونية إلى أن "زيارة كينيدي كلفت الدولة الجزائرية 140 مليون" دولار. و عن الجهة التي مولت مهمة كينيدي بالصحراء وفي مخيم تندوف، قالت رئيسة مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان، إن المندوبية الحقوقية اعتمدت على مواردها الذاتية، و كذا من الأعضاء، دفعوا من جيوبهم ثمن تذاكر الطائرة. و في ردها عن سؤوال بشأن قيام الجزائر بإمداد مؤسسة كينيدي بتمويل قدره 140 مليون دولار، قالت رئيسة المركز ، ليست هذه أول مرة يتم فيها الترويج لأكاذيب حول أنشطة المنظمة الحقوقية.و أضافت أن منظمة كينيدي ذات هدف غير ربحي ولم تتلق أي هبة حكومية. و أكدت أنها لا تعمل لصالح البوليساريو، ولا لأجل الجزائر.