طالب عاشور مصطفى رئيس الاتحادية الوطنية لأسواق الجملة للخضر والفواكه المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين من الحكومة الجديدة إعادة النظر في كشف البيع للتجار وفي الفاتورة لضبط الأسعار وتفادي ارتفاعها من جهة والقضاء على الأسواق الموازية بصفة نهائية من جهة أخرى داعيا في هذا الجانب إلى ضرورة إشراكهم كاتحادية في عملية دراسة الفضاءات التي ستخصص لخلق أسواق جديدة التي يجب أن تكون حسبه واسعة ومتوفرة على كل الإمكانيات .كما شدد المتحدث على أهمية الالتزام بدفتر الشروط الذي يحدد مسؤوليات كل الأطراف من مسيري أسواق ومسؤولي البلديات والتجار سواء من ناحية توفير الإنارة والأمن وتهيئة الأرضية وغيرها .وقال عاشور انه من المستحيل الاستمرار في فوضى الأسواق العشوائية خاصة أمام الفوضى العارمة التي تعرفها أسواق الجملة داعيا إلى ضرورة تنظيم وإعادة ترتيب هذه الأسواق وتقنينها بقوانين تضبط الناس للتمكن من تنظيم أسواق التجزئة وتنظيم الوسطاء بتبني إستراتيجية منظمة يستفيد منها صاحب سوق الجملة والفلاح والتاجر الشرعي والمستهلك. واعتبر رئيس الاتحادية الوطنية لأسواق الجملة للخضر والفواكه أمس لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى أن الإجراءات التي قامت بها الدولة مؤخرا إزالة الأسواق الموازية خطوة مهمة في عملية تنظيم أسواق الجملة مضيفا أن القضاء على الباعة الفوضويين يساعد على ضبط واستقرار الأسعار خاصة الخضر والفواكه .وقال رئيس الاتحادية الوطنية لأسواق الجملة "انه هناك مشكل في عدم تطبيق قانون وزارة التجارة على الرغم من توفر هذه القوانين المنظمة لسوق الجملة التي تعرف اكتساحا من قبل الباعة الفوضويين الذين وصلوا إلى ألف و500 تاجرا لايخضعون لأي رقابة مؤكدا على حرصهم كنقابة على الدفاع عن التجار الشرعيين المقدر عددهم بحوالي 2000 تاجرا ".