تابعت محكمة الجنح بسيدي امحمد، المتهم "ب.زبير" لارتكابه جنحة حمل سلاح محظور وقارورة غاز، حيث أكد المتهم أن حمله للسلاح، كان بحجة الدفاع عن النفس لا غير، أما الدفاع فأكد أن المتهم مريض نفسيا وان الفحوصات الطبية تثبت بأنه شخص غير سليم وانه يعاني من مرض يشعره بأنه مهدد من طرف جماعة لا يمكنه التعرف عليها، لهذا يضطر لحمل السلاح . وفي قضية أخرى، توبع المتهم "ع. يخلف" وهو شاب في الثلاثينيات من العمر، كان على متن سيارته في شارع بلوزداد، حيث أخضعته مصالح الشرطة لعملية تفتيش جسدي وضبطت السلاح بحوزته وقام برميه في الحديقة، وأثناء جلسة الاستجوابات أنكر المتهم كل ما جاء في محضر الشرطة وصرح بان السلاح لم يكن بحوزته ولم يراه إلا وهو داخل سيارة الشرطة وتفاجئ بأحد عناصر الشرطة وهو يتهم بان السلاح ملكا له. دفاع المتهم أكدت انه لا وجود لحديقة في المكان الذي ضبط فيه المتهم، وركن الحيازة غير متوفر في القضية لذا طلب من هيئة المحكمة إفادة موكله بالبراءة . ليلتمس وكيل الجمهورية في ذات القضيتين توقيع عقوبة عام حبسا نافذة وغرامة مالية بقيمة 10 ألاف دينار والقضية للنظر الى تاريخ 28 من أكتوبر المقبل.