تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف ، في ظرف وجيز على التوالي، من تفكيك شبكتين إجراميتين، بعد الإطاحة بشبكة في بداية شهر أكتوبر من السنة الجارية ،وحجز خلالها 10 كليو غرام من الكيف المعالج . و في بيان لخلية الاتصال لأمن ولاية سطيف،أوضح انه في إطار عملية مكافحة جريمة المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، قامت ذات العناصر بتكثيف الخناق ،على الشبكات الإجرامية الخطيرة المختصة ،في المتاجرة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية ،عبر عدة مناطق للنسيج الحضري لولاية سطيف. وجاءت العملية الشرطية الأولى للإطاحة بعناصر الشبكة الأولى ،بناء على معلومات مؤكدة مفادها ،قيام شاب مسبوق قضائيا بترويج مادة الكيف المعالج بحي مقام الشهيد بسطيف،أين تم الترصد له وتوقيفه في حالة تلبس وبحوزته كمية معتبرة من المخدرات ،يقدر وزنها حوالي نصف كيلوا غرام ومبلغ مالي قدره 12200دج، وخلال مجريات التحقيق تم التوصل إلى، هوية ممونه الرئيسي الذي تم توقيفه ،وأتضح أنه من أحد أقاربه، السالفي الذكر تم إحالتهما على الجهات القضائية بتاريخ 21/10/2012 ،أين صدر في حقهما أمر إيداع. أما العملية الثانية قادتها نفس المصلحة ،حيث تمكنت من توقيف أربعة أشخاص ،ينشطون عبر النسيج الحضري لولاية سطيف، وبالضبط بكل من مدينة سطيف، مدينة العلمة ، بلدية بني فودة. حيثيات القضية الثانية تعود إلى نهاية الأسبوع الفارط ، بناءا على معلومات مؤكدة ،مفادها أن شبكة مكونة من مجموعة من الأشرار ،تنشط في مجال ترويج المخدرات عبر قطاع الاختصاص، حيث و بعد استغلال المعلومة المستقاة،تمكنت الفرقة من إعداد خطة مسبقة للإطاحة بالعصابة ،و من ثم توقيف الشخص الأول على مستوى منطقة عين الموس ،وبحوزته كمية معتبرة من الكيف المعالج ،بالإضافة إلى مبلغ مالي، في حين تم توقيف الشخص الثاني ،بالقرب من المستشفى الجامعي بسطيف ،على متن مركبته وبحوزته هو الأخر كمية معتبرة من المخدرات والمشروبات الكحولية، وخلال مجريات التحقيق تم تحديد هوية الممون الرئيسي ( البارون ) ،الذي ينحدر من مدينة العلمة، أين تم توقيفه على الفور رفقة شريك آخر ،ينشط في نفس المجال ينحدر من بلدية بني فودة. العملية تمت بكل احترافية ومهنية و في ظرف قياسي ووجيز، حيث تم خلالها حجز مركبة ومبلغ مالي إجمالي ،يقدر بأكثر من 400 ألف دج من عائدات ترويج هذه السموم ،والمقدر وزنها الإجمالي 7684.9 كلغ ،بالإضافة إلى 46 علبة جعة من المشروبات الكحولية.