طالب سكان حي 125 مسكن المتواجد بأعالي بلدية مفتاح او ما يعرف بحي الموتور السلطات المحلية الاستجابة لانشغالاتهم ونداءاتهم المتكررة المتمثلة في إيجاد حلول لجملة من المشاكل التي يتخبط فيها حيهم السكني جراء نتيجة التهميش والعزلة. فانعدام الهياكل الضرورية بما فيها الغاز الطبيعي واهتراء الطرقات وغيرها باتت هاجسا يعكر صفو حياة السكان ويؤرق نومهم . عبر سكان الحي ل المسار العربي عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديد لانعدام الغاز الطبيعي بالحي ،هذا رغم الرسائل والشكاوى المودعة للجهات المعنية إلا أنها لم تلقى أذانا صاغية –حسبهم- ودائما وحسب تصريح احد المواطنين فان معاناتهم لا تزال متواصلة جراء تلك المشاكل التي لونت يومياتهم باللون الأسود، كمشكل انعدام الحي لغاز المدينة ، حيث يضطرون إلى اقتناء قارورات غاز البوتان خاصة أثناء فصل الشتاء بهدف استعمالها لأغراض التدفئة والطبخ ، ويقول بعض هؤلاء إن قارورة غاز البوتان ليست في متناول كل العائلات، فهناك من يجد صعوبة كبيرة في اقتنائها من أماكن بعيدة لعدم وجودها بوفرة في محلات البيع بالحي كما عبّر لنا السكان عن تذمرهم لعدم ربطهم بشبكة غاز المدينة طيلة هذه المدة.فهم يعيشون ظروفا مزرية جراء البحث عن قارورة غاز البوتان في أي مكان وبأي سعر، ، لذا فإن هؤلاء السكان يلتمسون من الجهات المعنية التدخل وذلك بالإسراع في ربطهم بشبكة الغاز. فرغم محاولات هؤلاء في إيصال انشغالهم للجهات المعنية إلا أنهم لم يلمسوا أي شيء ايجابي ماعدا الوعود التي تمطرها الجهات المعنية عليهم لمطمئنتهم في حين يبقى السكان يكابدون المعاناة وافتقارهم للغاز إلى حين النظر في انشغالاتهم. وكنتيجة لهذه الوضعية الصعبة يجدد سكان الحي عن مطالبهم للسلطات البلدية بغية التدخل السريع لانتشالهم من الجحيم الذي يعيشونه على حد تعبيراتهم.
تأهيل شبكة الطرق و الإنارة العمومية مطلب سكان حي 125 مسكن جدد سكان حي 125 مسكن بمفتاح مطالبهم السلطات المحلية لإيجاد حلول عاجلة لجملة من المشاكل التي أضحت تؤرق حياتهم اليومية ، لانعدام أدنى شروط الحياة الكريمة والأدهى والأمر يبقى في اهتراء الطرق وغياب الإنارة العمومية حيث عبر سكان الحي ، عن امتعاضهم وتذمرهم الشديد نتيجة غياب التهيئة عن هذا الأخير، إلى جانب جملة من المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية للسكان. وفي هذا الصدد أعرب سكان الحي ل "المسار العربي" عن استيائهم من الوضعية المزرية التي آل إليها هذا الأخير منذ سنين طوال نتيجة افتقاره لأدنى الخدمات والضروريات الحياتية كانعدام الإنارة العمومية الوضع الذي زاد من تخوف السكان أثناء الخروج ليلا أو حتى نهارا وهو ما فتح الباب واسعا للآفات الاجتماعية كالسرقة والاعتداءات التي يمتهنها بعض الشباب المنحرفين على المواطنين ، حيث تساءلوا عن السبب الكامن وراء تأخر مشروع تهيئة الحي رغم شكاويهم المرفوعة إلى الجهات المعنية في أكثر من مناسبة-حسب تصريحاتهم- وأكد بعض المواطنين الذين تقربت منهم جريدتنا لصعوبة الوضع كما تطرق هؤلاء إلى مشكل آخر ألا وهو مشكل شبكة الطرق بالحي التي تعرف تدهورا كبيرا مما يصعب السير عبرها سواء للراجلين أو المركبات،حيث طالبوا السلطات المعنية بضرورة معالجة اهتراء شبكة الطرقات وانتشار الأرضيات الترابية التي تحولت بفعل الزمن الى حفر عميقة، مؤكدين بأن هذه المسالك أعاقت حركة تنقل الأفراد والسيارات، وخاصة في فصل الشتاء، حيث يضطر السكان لانتعال أكياس بلاستيكية لتجنب الأوحال، أما في فصل الصيف فإن الأمر يختلف ويتحول إلى مشكل مع الغبار المتطاير، الأمر الذي ساهم في انتشار مرض الربو والحساسية وسط أطفال الحي بشهادة بعض الأولياء. وعليه وأمام هذا الوضع المزري طالب أهالي حي الموتو او 125 مسكن ممن تحدث "المسار العربي" إليهم بضرورة تدخل الجهات المعنية وعلى رأسها مصالح البلدية من أجل إيجاد حل لهذه المشاكل التي يتخبط فيها حيهم وخراجهم من العزلة التي يعيشونها مع تحسين الظروف ، كون الوضع بات لا يُحتمل.
السكان يطالبون بالإسراع ربطهم بقنوات الصرف الصحي كما أثار انعدام قنوات الصرف الصحي بالحي مشكلة لدى السكان بعدما حول حياتهم إلى جحيم، في هذا السياق أكد لنا بعض القاطنون بالحي ان تسرب المياه القذرة ألحقت أضرارا بالسكان حسبهم- ، كما حولت هذه الأخيرة إلى برك من المياه القذرة، إذ اضطروا معها إلى ابتكار أساليب تقليدية من أجل التخلص منها ،و بهذا الصدد أكدوا في تصريحاتهم ل المسار العربي ، رغم المراسلات العديدة التي أودعوها للسلطات المعنية الا ان هذه الأخيرة كانت تتهرب من المسؤولية ولم يتخذ أية إجراءات، تاركين بذلك سكانها يتخبطون في معاناتهم. وانقطاعات متكررة لمياه الشروب وما زاد من حجم معاناة هؤلاء تعرض الأحياء للانقطاعات المتكررة للمياه، والتي تدوم في غالب الأحيان 20 يوما ، الأمر الذي يجبرهم على اقتناء صهاريج المياه في كل مرة، لسد حاجتهم للماء التي تعتبر المادة الحيوية والضرورية للمواطن. وقد أبدى هؤلاء السكان تخوفهم من مياه تلك الصهاريج التي لا تتعرض للمعاينة والتي يعرضون حياتهم بها للخطر، خصوصا أن غلاء مياه الشرب يمنعهم من شراء كل الكمية التي يحتاجونها وإلى جانب مشكل المياه يعاني السكان أيضا من انعدام البالوعات بالحي الأمر الذي يتسبب في تجمع المياه أمام مساكنهم. وفي ذات السياق أكد السكان أنهم طالبو في العديد من المرات السلطات المحلية بتهيئة الطرقات وحتى الأرصفة إلا أنهم لم يتلقوا أي رد ايجابي على مطلبهم . وعليه يجدد السكان مطالبهم للسلطات المعنية للتدخل العاجل لإنصافهم وإخراجهم من الوضعية المزرية التي يكابدونها يوميا.