كد باسم الصول المتحدت باسم القبائل الليبية الموالية للزعيم الليبي معمر القدافى ان المقريف اتهمه فى لقاء صحفى وتلفزيونى بزعزعة النظام فى ليبيا و تسائل هل الدفاع على اموال الشعب الليبي والدفاع على الاسرى فى سجون الضلال ونهب تروات الشعب والزج بالمغرر بهم الى الهاوية وكشف ما يتم سرقته من البنوك الليبية فى وضح النهار وتحويلها للخارج لجهات غير معروفة والكشف عما يجرى فى السجون الليبية من تعذيب للأسرى ؟هل هذا يعتبره امحمد المقريف زعزعه لما يسمى نظام وهل فى ليبيا الان نظام من الاساس و اردف يقول للمقريف انت وحكومتك التى دفعت 300 مليون دولار لشراء المدرعات والآليات الثقيلة لتدمير ليبيا وتحويلها لصومال ثانى فى الوقت الدى يتسأل فيه الشعب الليبي بان المدعو المقريف هو من نهب اموال السفارة الليبية فى الهند وحولها لحساباته الخاصة عندما كان احد كوادر الدبلوماسية اناداك ولم يكن له اى مشكله مع النظام الليبي ولكن بمجرد سرقته للأموال تحول فجأة الى معارض للنظام فى محاوله مكشوفة للتغطية على جريمته ادا هو شخص ارتكب جرما وفسادا ويقع تحت طائلة القانون فبدلا من ان يكافئ برئاسة بما يسمى المؤتمر الوطنى كان عليه ان يمثل امام القضاء الليبي ويقف فى قفص الاتهام لينال العقوبة المناسبة بحجم جرمه ناهيك عن اعتراف وكالة المخابرات الامريكية بانه عميل بامتياز فى تقويض نظام الحكم فى ليبيا وهده جريمة اخرى يعاقب عليها القانون الدولى بحكم انها تقع تحت طائلة الخيانة .